ترقب لهجوم أوكراني مضاد ونقص الذخيرة يثير خلافا جديدا بين موسكو وقوات فاغنر | أخبار


قالت الرئاسة الأوكرانية إن جيش بلادها سيبدأ هجوما مضادا على القوات الروسية دون انتظار وصول الطائرات الحربية من الغرب، وبينما تحدثت موسكو عن سيطرة قواتها على مناطق جديدة في مدينة باخموت الإستراتيجية، أعلن قائد قوات فاغنر أنه سيسحب قواته من باخموت إذا لم تحل موسكو مشكلة نقص الذخيرة.

وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قوات بلاده ستشن هجومها المضاد رغم عدم تلقيها طائرات مقاتلة غربية. لكنه كشف عن استعداد دول غربية لمساعدتها، وقال إن هناك بلدانا غربية تمتلك طائرات “إف-16” (F-16) مستعدة لإمداد أوكرانيا بها.

في غضون ذلك، قالت هيئة الأركان الأوكرانية إن قواتها صدت أكثر من 60 هجوما روسيا في جبهات باخموت وأفدييفكا ومارينكا وليمان شرقي أوكرانيا.

وقال الجيش الأوكراني إن الهجوم بطائرة مسيرة أمس السبت على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا، كان بمثابة استعداد لهجوم مضاد مزمع.

وأوضحت متحدثة باسم القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني على التلفزيون اليوم الأحد أن “تدمير لوجيستيات العدو هو أحد العناصر التحضيرية لأعمال قوية لقواتنا الدفاعية، تناقشنا بشأنها لمدة طويلة”.

معارك باخموت

وفي مدينة باخموت الإستراتيجية، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها تمكنت من دفع القوات الأوكرانية نحو الجزء الغربي من مدينة باخموت، وسيطرت على 4 كتل سكنية إضافية.

كما أعلنت قوات فاغنر القضاء على مجموعة من القوات الأوكرانية خلال محاولتها زرع عبوات تحتوي مادة كيميائية مجهولة على خط الجبهة غربي باخموت.

وكان قائد قوات “فاغنر” يفغيني بريغوجين قد أكد، في وقت سابق، أن قواته تتقدم في مدينة باخموت تدريجيا، وقال إن القوات الأوكرانية تسيطر على نحو 3 كيلومترات مربعة فقط من باخموت، التي تشهد قتالا عنيفا منذ 8 أشهر.

وفي التطورات، قال مالك شركة فاغنر إن قواته ستنسحب من باخموت إذا لم تحل القيادة العسكرية الروسية مشكلة نقص الذخيرة لديها، مؤكدا أن خسائر قواته كان يمكن أن تكون أقل لو توفرت الذخيرة المطلوبة.

في المقابل، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الأوكرانية سيرهي شيريفاتي إنه لا يمكن لروسيا قطع طرق الإمداد الأوكرانية المؤدية إلى المدينة التي تعرضت لدمار كبير.

وأضاف المسؤول العسكري الأوكراني أن توفير الخدمات اللوجيستية لم يتوقف، رغم استمرار القتال على الطريق المؤدي إلى مدينة باخموت، وأكد أن المؤن والأسلحة والذخيرة مؤمنة، في ظل حفاظ القوات الأوكرانية على مواقعها على طول الطريق، مشيرا إلى شق طرق جديدة إلى باخموت لتأمين خطوط الإمداد إليها.

خيرسون منطقة مغلقة

وفي خيرسون، أعلنت سلطات المقاطعة مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف روسي بالمدفعية الثقيلة وصواريخ “غراد” والطائرات المسيرة، استهدف أحياء في مركز المدينة.

وكان الجيش الأوكراني قد أصدر قرارا قبل أيام، اعتبر فيه خيرسون مقاطعة مغلقة؛ وقال إن قواته تعمل على تطهير الضفة الشرقية من نهر دنيبرو، والتي تسيطر عليها القوات الروسية.

في المقابل، قال مسؤولون محليون في منطقة بريانسك الروسية إن مدنييْن قتلا في قصف أوكراني استهدف إحدى القرى على الحدود الروسية مع أوكرانيا.

وفي زاباروجيا، قال حاكم المقاطعة الأوكراني إن الجيش الروسي قصف بالمدفعية الثقيلة، وصواريخ “غراد” وطائرات مسيرة، أحياء سكنية وبنى تحتية على طول خط التماس في المقاطعة.

من جهة أخرى، أعلنت وكالة “نوفوستي” الروسية مقتل شخصين وإصابة 4 جراء قصف أوكراني استهدف مدينة “ياسينوفاتايا” بإقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا.

ونشرت مواقع تابعة للقوات الروسية صورا على الإنترنت، قالت إنها لاستهداف الطائرات الروسية مواقع الجيش الأوكراني في مدينة أفدييفكا بمقاطعة دونيتسك.

وأشارت بيانات القوات الروسية إلى أن القصف استهدف مركزا للقيادة العسكرية الأوكرانية ومراكز تجمع آليات بالمدينة، التي تحاول القوات الروسية محاصرتها منذ أسابيع.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post بيراميدز يتأخر بهدف أمام مارومو الجنوب أفريقى فى الشوط الأول بالكونفدرالية
Next post أحمد أمين “أوفا” يغيب عن إنبى أمام الداخلية بسبب الإيقاف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading