تبكي بلا دموع وسائقها كذّب قصتها.. اليوتيوبر اللبنانية يومي تزعم تعرضها للسرقة بكان الفرنسية | البرامج


أثارت اليوتيوبر وعارضة الأزياء اللبنانية يومي تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن سُرق جواز سفرها وحقائبها وساعة باهظة الثمن من غرفة فندق كانت تقيم فيه بمدينة كان الفرنسية.

وتابع برنامج “شبكات” (2023/7/16) قصة مسروقات يومي التي يتابعها على سناب شات 3.5 ملايين متابع، ومثلهم أو أقل قليلًا على إنستغرام. وتعرف “يومي” بأنها عاشقة للعلامات التجارية الشهيرة، وهي تلقب نفسها بالدكتورة.

والاسم الحقيقي ليومي هو يمنى خوري، وكانت قد ذهبت في جولة سياحية بمدينة كان الفرنسية، واصطحبت معها الكثير من مقتنياتها الثمينة جدا من ساعات وملابس وحقائب يد ونظارات شمسية، وأثناء وجودها في “كان” غادرت الفندق للخروج في نزهة، لكنها عندما عادت وجدت كارثة بانتظارها.

نشرت يومي فيديو لغرفتها بعد “تعرضها للسرقة”، وقد ظهرت ملابسها مبعثرة على الأرض، وظهر عدد من النظارات الشمسية على أحد الرفوف، بينما بدت رفوف أخرى خالية تماما.

وقالت يومي في مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه وهي تبكي “بلا دموع” إن اللصوص سرقوا جواز سفرها وحقائب اليد بالإضافة إلى ساعتها من علامة “ريتشارد مايل” التي يقدر ثمنها بـ350 ألف دولار.

وبعد الفيديو الذي نشرته يومي، تناقلت الكثير من الصفحات على مواقع التواصل خبر اعتقال الشرطة الفرنسية سائق يومي الذي أقرّ بأنها طلبت منه العبث بغرفتها لعمل مقلب بوالدتها، لكنّ يومي سعت لتكذيب السائق حيث نشرت فيديوهات من كاميرات المراقبة في الفندق تظهر اللصوص وهم يهربون.

وعلق الناشطون على ما حدث ليومي، حيث رأت الناشطة أروى أن تعابير يومي لم تكن صادقة، وقالت: “ما أعرف إذا هي فعلاً انسرقت والا تبي ترند، بس البكية والتعابير توحي بانعدام الجدية”.

أما الناشطة إِيمان فعلقت ساخرة: “طيب يا يومي فيه قطرات يستخدموها الممثلين لما يمثلوا مشهد فيه بكاء يحطوها، أنصحك تحطيها عشان لما تبكي مره ثانية يكون فيه دموع”.

في المقابل، لفت المغرد أحمد إلى تأمين السفر وكتب: “فيه شيء اسمه تأمين سفر، أستغرب من العرب اللي يسافرون بأشياء غالية مرة ساعات وملابس بالآلاف وما يأخذونه”.

أما المغرد قرواش، فعلق قائلا: “الفنادق تتعاون مع السارق والشرطة وكل واحد منهم له نصيبه من السرقة، لأن اللي يصير مهب طبيعي”.

بدوره، كتب الناشط فهيد العبيدي: “يستعرضون أمام الفقرا والعصابات مقتنيات باهظة الثمن وغالية. طبعا ستكون هذه هي النتيجة”.

يذكر أن يومي ليست الوحيدة التي سُرقت في كان الفرنسية، حيث تعرضت قبل ذلك خبيرة التجميل والموضة اللبنانية جويل ماردينيان لسرقة منزلها، وسرق اللصوص منها ست حقائب فاخرة وساعات ومجوهرات.

تجدر الإشارة إلى أن معدل السرقات في كان يبلغ 0.41%، أي أن 41 شخصا من كل ألف نسمة من السكان يتعرضون للسرقة، وعدد السكان في كان يبلغ 75 ألف نسمة.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post نادي دبي للصحافة يعلن فتح باب التسجيل لمنتدى الإعلام العربي 2023
Next post ملثمون في المطار.. وصول المئات من فاغنر لإفريقيا الوسطى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading