اكتسب خل التفاح شهرة في السنوات الأخيرة بسبب فوائده الصحية المحتملة المختلفة ، بدءًا من دعم فقدان الوزن إلى المساعدة في الهضم. في دراسة أجراها المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية (NCBI) ، وجد الباحثون أدلة واعدة تشير إلى أن خل التفاح قد يكون لديه القدرة على المساعدة في السيطرة على مستويات السكر في الدم.
الدراسة المنشورة في مجلة التغذية العلاجية، تضمنت تجربة معشاة ذات شواهد مع مشاركين مصابين بداء السكري من النوع 2 أو كانوا معرضين لخطر الإصابة بهذه الحالة. على مدى ثلاثة أشهر ، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين. تناولت المجموعة الأولى ملعقتين كبيرتين من خل التفاح المخفف في الماء قبل الوجبات ، بينما تناولت المجموعة الأخرى دواءً وهمياً.
أظهرت نتائج الدراسة أن أولئك الذين تناولوا خل التفاح شهدوا انخفاضًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم بعد الوجبة مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. أظهرت مجموعة الخل أيضًا تحسّنًا في حساسية الأنسولين ، مما يشير إلى سيطرة أفضل على مستويات السكر في الدم.
اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2023: 10 استراتيجيات لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين
يشترك الباحثون في أن حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح قد يلعب دورًا مهمًا في تأثيره على تنظيم نسبة السكر في الدم. من المعروف أن حمض الخليك يبطئ هضم الكربوهيدرات ، والذي بدوره يمكن أن يساعد في منع الارتفاع السريع في مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
بينما توفر الدراسة رؤى قيمة ، يحذر الباحثون من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات والفوائد المحتملة لخل التفاح في التحكم في نسبة السكر في الدم. ينصحون الأفراد المصابين بداء السكري أو أولئك المعرضين لخطر تطوير الحالة للتشاور مع أخصائيي الرعاية الصحية قبل دمج خل التفاح في روتينهم.
مع استمرار المجتمع العلمي في استكشاف إمكانات خل التفاح وتأثيره على التحكم في نسبة السكر في الدم ، يتم تشجيع الأفراد على اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتشاور مع المتخصصين في الرعاية الصحية من أجل الإدارة السليمة لمستويات السكر في الدم.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.