بولندا تدعو كييف سراً لوقف الحرب.. “حتى لو استقال زيلينسكي”

متابعات ينبوع العرفة:

رغم دعمها السخي لأوكرانيا، فقد دعت مجموعة من الدول الأوروبية بقيادة بولندا الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، سراً لوقف النزاع في أوكرانيا.

وكشف الصحافي الأميركي، سيمور هيرش، اليوم الأربعاء، أن بولندا ومجموعة من الدول الأوروبية دعت سراً الرئيس الأوكراني لإيجاد طريقة لإنهاء النزاع.

كما أضاف عبر موقعه الالكتروني “substack” أن هذه المجموعة حثت زيلينسكي بهدوء على إيجاد طريقة لإنهاء الحرب حتى عن طريق الاستقالة، إذا لزم الأمر والسماح ببدء عملية إعادة بناء أمته”.

وتابع “لا يتزحزح زيلينسكي، بحسب اعتراضات وبيانات أخرى معروفة داخل وكالة الاستخبارات المركزية، لكنه بدأ يفقد الدعم الخاص من جيرانه”.

كما أشار إلى أن هذه المجموعة تضم دول البلطيق وأوروبا الشرقية، ولاسيما المجر ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا.

وكانت وارسو حليفاً رئيسيا في دعم كييف، وعادة ما تكون في أول الدول التي تضغط من أجل إمداد جارتها أوكرانيا بالأسلحة.

دبابات ليوبارد 2

كما أنها أول دولة تعهدت بتقديم دبابات “ليوبارد 2” الألمانية الصنع إلى أوكرانيا، وقدمت طائرات ميغ 29 المقاتلة، التي تعود إلى الحقبة السوفيتية لدعم القوات الجوية الأوكرانية.

إلا أن العلاقة بين البلدين شهدت توتراً طفيفاً على خلفية الاحتجاجات بسبب الحبوب الأوكرانية، التي يرى البولنديون أنها تخفض سعر الحبوب المحلية في السوق، ويجادل المزارعون بأنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة لهم.

دبابة ليوبارد الألمانية - رويترز

دبابة ليوبارد الألمانية – رويترز

تعاون أمني واقتصادي

يذكر أن زيلينسكي زار بولندا في أبريل الماضي، رغم ندرة سفره إلى الخارج منذ بدء الحرب الروسية على بلاده.

وناقش في الزيارة القضايا المتعلقة بالتعاون الأمني والاقتصادي والزراعي، ومن ضمنها تلك المتعلقة بنقل الحبوب الأوكرانية عبر بولندا.


الجدير بالذكر ان خبر “بولندا تدعو كييف سراً لوقف الحرب.. “حتى لو استقال زيلينسكي”” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.

Previous post دراسة أميركية: الحرب على الإرهاب أودت بحياة أكثر من 4 ملايين شخص | أخبار
Next post مايا دياب تسرق الأضواء في مهرجان كان السينمائيّ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *