دُشنت في بروكسل -أمس الاثنين- مجموعة جديدة تهدف لتمثيل مصالح أندية كرة القدم الأوروبية خارج إطار أندية النخبة العالمية، بهدف توزيع أكبر للتمويل على الأندية الصغرى مع فتح المنافسة الأوروبية وجعلها أكثر توازنا.
وقال “اتحاد الأندية الأوروبية غير المشهورة” إن نحو 1400 ناد محترف لم يشاركوا في المسابقات الأوروبية، وليس لهم صوت في القرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) ولها تأثيرات عليهم.
وحضر من 25 دولة ممثلو 40 ناديا، من بينها أستون فيلا وبرايتون من إنجلترا، وإشبيلية وفالنسيا من إسبانيا، وبوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.
وسيقبل “الاتحاد” طلبات العضوية من الأندية المحترفة التي تلعب في أعلى مستويين للدوري في كل دولة، معتبرا أن الوصول إلى 200 عضو يعد “هدفا يمكن تحقيقه” بحلول نهاية العام وستكون العضوية مجانية.
والتحدي الذي تواجهه هذه المجموعة هو أن منافستها رابطة الأندية الأوروبية هي الجهة الوحيدة المعترف بها الآن من قبل اليويفا لتمثيل الأندية في القارة.
وتمثل رابطة الأندية الأوروبية أكثر من 200 ناد في جميع أنحاء القارة على الرغم من هيمنة الفرق الكبيرة عليها، بما في ذلك ما مجموعه 12 ناديا شاركوا في دوري السوبر الانفصالي الذي تم التخطيط له في السابق.
وقال ستيف باريش رئيس نادي كريستال بالاس -خلال حديثه في بروكسل- إنه لا يشعر أن ناديه يحظى بتمثيل في أي مكان على المستوى الأوروبي.
بدوره، أوضح رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس، الذي يدعم مشروع اتحاد الأندية الأوروبية غير المشهورة، أن رابطة الأندية لا تمثل سوى فرق النخبة.
من جهته، عبّر أليكس موزيو رئيس نادي يونيون سان-غيلواز البلجيكي، الذي وصل إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي بعد موسمين من مشاركته في دوري الدرجة الثانية البلجيكي، عن خشيته من “أن نصبح استثناء وأمرا نادرا. الأندية الكبيرة تتضخم، والأندية الصغيرة تتضاءل”.
وطالب “اتحاد الأندية الأوروبية غير المشهورة” بأن يظل “الوصول إلى المنافسات الأوروبية قائما على نتائج الدوريات المحلية، مع تقاسم الإيرادات بشكل أكثر توازنا”.
ويتساءل الداعمون لهذا الكيان الجديد أيضا عن سبب منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مزيدا من الجوائز المالية للأندية التي كان أداؤها في الماضي مميزا بشكل يفوق ما يتم منحه للأندية الوافدة حديثا التي تقدم أداء يعادل أندية الصفوة.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.