ترى شركة مرسيدس الألمانية المستقبل بمنظورها الخاص، إذ تعلن بين الحين والآخر عن سيارات اختبارية بتصاميم فريدة تعطي بها لمحة عن رؤيتها لعالم السيارات خلال السنوات القليلة المقبلة. فما جديدها هذه المرة؟
وفي جديد عالم السيارات، تابع برنامج “حياة ذكية” (2023/8/23) إعلان شركة مرسيدس عن نموذج جديد مستوحى من عبق وأصالة الماضي الخاص بها، إذ لم تدخر عملاقة السيارات شركة “مرسيدس بينز” جهدا لبناء سيارات المستقبل، فهي من أولى الشركات التي وضعت اللمسات الأولى سواء للسيارات الكهربائية أو حتى للمركبات الاختبارية ذات الأفكار المجنونة.
وأطلت الشركة الألمانية من جديد بسيارة اختبارية تلفت الأنظار من الوهلة الأولى “فيجن وان إليفن” (vison one-eleven)، وهو مفهوم مستقبلي بتصميم مستوحى من نماذج كلاسيكية، وتأتي السيارة بلون برتقالي مميز، لكن مع إضافة لمسات تكنولوجية مذهلة، إذ تتميز بمقصورتها المبهرة وعجلة القيادة غير التقليدية، بالإضافة إلى أبواب جناحية مميزة تفتح للأعلى وسقف زجاجي مثير للإعجاب.
وبدلا من فتحات التهوية التقليدية، تتميز المقدمة الأمامية بلوحة بيضاوية مزودة بإضاءات ثلاثية الأبعاد يمكنها عرض رسائل للمشاة والسائقين، كما توجد لوحة مماثلة في الجزء الخلفي. وتعتمد السيارة على محرك كهربائي بتقنية التدفق المحوري، وتصف مرسيدس هذا المحرك بأنه قوي بشكل استثنائي، وقد صنعته شركة بطاريات بريطانية تدعى ياسا.
وتقول مرسيدس إن هذه التكنولوجيا تتطور لجيلها التالي من السيارات الكهربائية، موضحة أن محركات الدفع بالتدفق المحوري تزن ثلث وزن المحركات الحالية التي تستخدم في معظم السيارات الكهربائية، كما أنها تأخذ ثلثي المساحة.
ويشار إلى أنه لا توجد أرقام رسمية عن قدرة تحمل البطارية أو قوة السيارة، لكن مواقع مطلعة على عالم السيارات تقول إن قوة سيارة مرسيدس الجديدة تفوق ألف حصان، وإن سرعتها القصوى تزيد على 300 كيلومتر متر في الساعة، بينما تنطلق من الصفر إلى 100 كيلومتر متر في الساعة خلال 2.5 ثانية.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.