بكين تجري مناورات ببحر شرق الصين وتدريبات أميركية في بحر الفلبين | أخبار


بدأ الجيش الصيني -اليوم الثلاثاء- مناورات بحرية تمتد من بحر شرق الصين إلى منطقة شمال تايوان، في حين تجري الولايات المتحدة وبعض حلفائها الجمعة المقبل تدريبات عسكرية في بحر الفلبين.

وتجري بكين بانتظام تدريبات عسكرية على طول سواحلها، لكن تدريبات اليوم تجرى قرب جزيرة تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

وأصدرت إدارة السلامة البحرية الصينية إنذارا بأن منطقة التدريبات العسكرية يمنع فيها إبحار السفن المدنية، وتشمل المنطقة الواقعة في سواحل مدينة تايتشو، في مكان غير بعيد عن جزر داتشين القريبة من تايوان.

كما ستجري الصين تدريبات عسكرية أخرى في شمال بحر شرق الصين، تستمر إلى بعد زوال غد الأربعاء.

مناورات رباعية

وتأتي المناورات الصينية قبل مناورات رباعية تنطلق الجمعة المقبل في بحر الفلبين، وتقوم بها الولايات المتحدة واليابان وكندا وفرنسا، وتشارك فيها المجموعة القتالية التابعة لحاملتي الطائرات الأميركيتين “نيمتس” و”رونالد ريغن”.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام رسمية صينية بإرسال بكين لسفينة الدورية البحرية “هايشون-3” إلى جزر باراسيل في منطقة بحر جنوب الصين، وهي جزر متنازع عليها بين كل من الصين وفيتنام وماليزيا وبروناي والفلبين.

ومن المقرر أن تقوم السفينة بدوريات لفحص مسار الملاحة في المياه المحيطة ومعدات الاتصالات والمنارات والعوامات، وغيرها من المرافق الملاحية حتى أوائل يوليو/تموز المقبل.

وتعتبر “هايشون-3” أكبر سفينة دورية تمتلكها الصين بطول يتجاوز 128 مترا وعرض يصل إلى 16 مترا.

وأفادت وزارة الدفاع التايوانية بتعقب 4 طائرات عسكرية، و4 سفن حربية تابعة للجيش الصيني في محيط تايوان خلال الساعات الـ24 الماضية، وقالت الوزارة إنها أرسلت طائرات دورية قتالية وسفنا حربية لتحذير الجانب الصيني، كما نشرت أنظمة صواريخ لمراقبة نشاط الطائرات الصينية.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post وزارة الخارجية تحقق في قضية أمريكي محتجز في روسيا
Next post خبير في جرائم الاحتيال.. من سيدافع عن ترمب في المحكمة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading