لقي شخص مصرعه وأصيب آخرون الثلاثاء خلال احتجاجات عنيفة تشهدها موريتانيا ردا على وفاة شاب بعد توقيفه الليلة الماضية في مركز للشرطة بالعاصمة نواكشوط.
وأفادت تقارير محلية بمقتل شاب في مدينة “بوغي” (جنوب)، بينما كانت الشرطة تقوم بتفريق تظاهرة غاضبة.
وقال الأهالي إن الشرطة استخدمت الرصاص الحي ما أدى لمقتل الشاب محمد الأمين. وشهدت مدينة كيهيدي (جنوب) كذلك احتجاجات مماثلة.
وخرجت هذه الاحتجاجات ردا على حادثة مقتل الشاب عمر ديوب في العاصمة نواكشوط بعد توقيفه الليلة الماضية من قبل عناصر من الشرطة.
وقالت الشرطة في روايتها إنه قضى أثناء إسعافه في المستشفى بعد نقله لتلقي العلاج من ضيق تنفس عانى منه في مركز الشرطة، بينما قالت عائلة القتيل إنه قضى تحت التعذيب وسوء معاملة الشرطة.
وقد شهدت العاصمة نواكشوط احتجاجات غاضبة وأعمال شغب ردا على الحادثة، مما اضطر السلطات لإغلاق بعض الشوارع والأسواق في مسعى للسيطرة على الأوضاع، كما أوقفت شركة النقل العمومي خدماتها في المدينة.
وكذلك شهدت العاصمة الاقتصادية نواذيبو احتجاجات الليلة الماضية بعد وقت قصير من تداول خبر وفاة الشاب عمر ديوب.
ونقلت “وكالة الأخبار المستقلة” المحلية عن النائب البرلماني عن حزب الإنصاف الحاكم أحمد جدو ولد الزين مطالبته للسلطات “بإغلاق الحدود البرية، وإغلاق المدن” للتعامل مع الاحتجاجات وأعمال الشغب.
وطالب نواب في البرلمان وساسة وحقوقيون بإجراء تحقيق شفاف حول حادثة الوفاة.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.