متابعات ينبوع العرفة:
رغم طي صفحة “التمرد القصير” التي فتحها قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، قبل أيام، بخروجه إلى بيلاروسيا، إلا أن الكثير من التساؤلات لا تزال تلف مصير أعمال تلك المجموعة العسكرية الروسية في عدد من البلدان خارج روسيا لاسيما في إفريقيا.
إذ تنتشر فاغنر في عدة دول خارج الحدود أغلبها في القارة السمراء، وفق بعض التقارير الاستخباراتية الغربية، منها في ليبيا والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي ومدغشقر وموزمبيق.
خارطة نفوذ فاغنر في إفريقيا
ما مصيرها؟
فما مصر هذا التوسع، بعد مغامرة بريغوجين هذه التي فاجأت الكرملين يوم السبت الماضي؟
يجمع عدد من المراقبين على أن سماح الرئيس الروسيس فلاديمير بوتين لمقاتلي فاغنر بالذهاب إلى بيلاروسيا، يشي بأن المجموعة ستواصل عملياتها في إفريقيا وأجزاءأخرى من العالم.
ويرون أن فاغنر ستواصل تنفيذ عقودها الأمنية في تلك الدول مقابل الاستفادة من بعض الامتيازات في مجال الثروات والمعادن الطبيعية.
فاغنر (أسوشييتد برس)
لاسيما أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أمس الاثنين أن “مدربي” فاغنر باقون في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.
فمستقبل تلك المجموعة الخاصة التي تضم آلاف المقاتلين، الذين أخرجوا من السجون الروسية، بهدف تجنيدهم، لم ينته بعد على ما يبدو.
دخلت بيلاروسيا بأسلحتها
فقد أكد المدون العسكري الروسي البارز ميخائيل زفينتشوك، الذي ينشط تحت حساب Rybar على Telegram، مساء أمس الاثنين أن وحدات فاغنر دخلت بيلاروسيا بأسلحتها ومعداتها العسكرية، وفق ما نقلت “واشنطن بوست”.
ما اعتبره البعض إشارة إلى احتمال استمرار انخراط مقاتليها ضمن المعارك في أوكرانيا. بينما رأى البعض الآخر من المحللين أن دورها على الأراضي الأوكرانية انتهى، خصوصاً كمجموعة خاصة تقاتل خارج سلطة وزارة الدفاع والجيش الروسي.
يشار إلى أن قائد فاغنر كان أعلن يوم السبت الماضي تمرداً مسلحاً على الجيش، ودخل بقواته إلى روستوف في الجنوب الروسي، متوعداً بالمضي نحو العاصمة موسكو.
إلا أنه سرعان ما تراجع بعد 24 ساعة، وخرج بوساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى مينسك.
فيما خير الرئيس الروسي عناصر المجموعة بين توقيع عقود مع الجيش الروسي، أو الخروج إلى بيلاروسيا، أو حتى العودة إلى منازلهم.
الجدير بالذكر ان خبر “بعد مغامرة التمرد.. ما مصير أعمال فاغنر في إفريقيا؟” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.