اعتبرت الإدارة الأميركية الأربعاء أن حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد تصرف مخيب للآمال، وذلك بالتزامن مع مطالبة المسلمين الأميركيين الرئيس جو بايدن بإدانة هذه الحادثة.
ونقلت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن عبرت عن خيبة أملها إزاء حرق نسخة من المصحف في السويد، بينما كان الرئيس الأميركي جو بايدن يستقبل رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في البيت الأبيض.
وكان مجلس العلاقات الإسلامية-الأميركية (كير) طالب الأربعاء الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بإدانة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
وقال المجلس -في بيان- إنه يريد من بايدن وكريسترسون التنصل بوضوح من التعصب ضد المسلمين وإدانة واقعة حرق القرآن التي حدثت في السويد الأسبوع الماضي.
ونقل البيان عن نهاد عوض المدير التنفيذي الوطني للمجلس قوله “نضم صوتنا إلى المنظمات المدنية الإسلامية، والزعماء الدينيين، وجميع الدول التي طالبت بإدانة حرق نسخة من القرآن الكريم”.
وشدد عوض على دعم مجلس “كير” للجالية المسلمة في السويد والمجتمع المسلم الأوروبي “الذي يواجه التهديد المستمر المتمثل في كراهية الأجانب والعنصرية، والتعصب الأعمى ضد المسلمين”.
يذكر أنه في 28 يونيو/حزيران الماضي مزق المواطن العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا (37 عاما) نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.