أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، أنها شرعت في تسيير رحلات لإجلاء رعاياها من السودان الذي يشهد قتالا منذ 11 يوما، وذلك بعد ضغوط تعرض لها رئيس الوزراء ريشي سوناك.
وواجهت الحكومة البريطانية انتقادات بسبب إجلائها لرعاياها بمعدل أبطأ نسبيا من الدول الأخرى.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان:
- عمليات الإجلاء ستبدأ اليوم الثلاثاء 25 أبريل.
- ستقلع طائرات عسكرية بريطانية تحمل الرعايا البريطانيين من مطار خارج العاصمة الخرطوم.
- رحلات الإجلاء متاحة للأشخاص الذين يحملون جوازات سفر بريطانية، على أن تكون الأولوية للعائلات التي فيها أطفال وكبار في السن أو فيها أشخاص يعانون من مشكلات صحية.
- سيجري الاتصال بالأشخاص المؤهلين للإجلاء بشكل مباشر، وعلى الرعايا البريطانيين عدم التوجه إلى المطار المعني ما لم يتم الاتصال بهم.
- حذرت من أن الوضع لا يزال مضطربا، مما يعني أن إمكانية إجراء عمليات الإجلاء يمكن أن تتغير في أي وقت.
- قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي عبر تويتر “بدأنا الاتصال بالرعايا مباشرة ونحدد لهم مسارات لمغادرة البلاد”.
وتفيد تقديرات بوجود نحو 4 آلاف بريطاني تقطعت بهم السبل في السودان، مع اندلاع القتال في منتصف أبريل الجاري.
وكانت بريطانيا أرسلت، في وقت سابق، طائرتين من طائرات سلاح الجو من قاعدة في قبرص من أجل تنفيذ عملية إجلاء للدبلوماسيين البريطانيين في الخرطوم، وصفتها لندن بـ”السريعة والمعقدة”.
لكن تساؤلات عديدة طرحت بشأن بقية البريطانيين في السودان الذين لم يتلقوا أي مساعدة تتيح لهم الخروج من البلاد التي تشهد معارك طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
والجدير بالذكر أن خبر بريطانيا تبدأ تسيير رحلات لإجلاء مواطنيها من السودان تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
ينبوع المعرفة
| صحيفة حالة
| الكوره اونلاين
| موقع المسك
| نص كم
|في بي دبليو الرياضة
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر بريطانيا تبدأ تسيير رحلات لإجلاء مواطنيها من السودان تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “بريطانيا تبدأ تسيير رحلات لإجلاء مواطنيها من السودان” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.