قالت باير الألمانية لصناعة العقاقير -اليوم الأربعاء- إن الاختبارات الأولية على 12 متطوعا أظهرت أن العلاج التجريبي بالخلايا الجذعية لمرض باركنسون أمكن تحمله جيدا، وأضافت الشركة أن الخلايا المزروعة في أدمغتهم بقيت حية.
وذكرت الشركة أن النتائج الإيجابية على مدى عام للمرحلة الأولى من العلاج -وقامت بها شركة بلوروك ثيرابيوتكس- شجعتها على تطوير اختبار العلاج على البشر والانتقال به إلى المرحلة الثانية من أصل ثلاث.
واشتق باحثو بلوروك في العلاج التجريبي الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين من الخلايا الجذعية متعددة القدرات، وهي في مراحلها الأولى يمكن أن تتطور إلى أي نوع من الأنسجة المتخصصة.
وعند زراعتها بعملية جراحية في دماغ شخص مصاب بباركنسون، تستعيد الخلايا العلاجية الشبكات العصبية التي دمرها المرض لأنها مصممة لهذا الغرض.
ويؤدي باركنسون إلى تلف الخلايا في الدماغ تدريجيا وانخفاض مستويات الدوبامين. ولا يوجد علاج له ومصاب به أكثر من 10 ملايين شخص في العالم.
ومن بين أعراضه فقدان الوظيفة الحركية والرعشة وتيبس العضلات وبطء الحركة.
واستحوذت باير على بلوروك وشركة أخرى عامي 2019 و2020 على الترتيب، في إطار الجهود لتأسيس صناعة العلاج بالخلايا والجينات.
وقد أبرم العام الماضي اتفاق شراكة مع ماموث للعلوم الحيوية في منطقة خليج سان فرانسيسكو لتطوير أدوات علاجية تعتمد على تحسين أحد الجينات.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.