أسفر الاجتماع الفني لمباراة المنتخب الأولمبى أمام غينيا، المحدد لها الثامنة مساء غد الثلاثاء فى نصف نهائى بطولة أمم أفريقيا بالمغرب المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، عن ارتداء الفراعنة القميص الأحمر والشورت والجورب الأسود، بينما يرتدى منتخب غينيا الزى الأبيض كاملا.
حضر الاجتماع الفني محمود حرب مدير المنتخب، والدكتور طارق سليمان رئيس الجهاز الطبي، وعيد سليمان مسئول المهمات.
ويختتم المنتخب الأولمبي، بقيادة روجيريو ميكالى، تدريباته اليوم، الاثنين، استعدادا لمواجهة غينيا غدا فى نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا بالمغرب المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
وأعرب البرازيلى ميكالى، المدير الفنى للمنتخب الأولمبي لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة بالصعود إلى الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 .
وقال ميكالى، مباراة الجابون الأخيرة كانت صعبة ولكننا نجحنا فى فك طلاسم الدفاع الجابوني القوي وحققنا الهدف وهو الفوز والاحتفاظ بالصدارة والمرور نحو الهدف الأكبر وهو التأهل إلى الأولمبياد.
وأضاف ميكالى، “كنا متخيلين سيناريو اللقاء، كانت مباراة قوية من جانب الجابون خاصة فى الدفاع والإعداد من الدفاع للهجوم، كنا محتاجين لإحراز هدف، وبالفعل الأمور صارت أفضل بعد هدف التقدم وأسفر ضغطنا الهجومي عن ضربة جزاء جاء منها الهدف الثاني .. حققنا فوز مستحق”.
وتابع ميكالى، “كنت قلقا لأننا لم نصنع الفرص التى تصنع لنا الأهداف مبكرا ، كانت مباراة حاسمة بالنسبة لنا، ولم تكن مستحيلة، كان هناك منتخب يقاتل على الجبهة الأخرى من أجل الصدارة ونحن كنا فى حاجة للفوز من أجل الاحتفاظ بالصدارة ، قابلنا لحظات صعبة ، ولكن التوازن الذى لعبنا به فى الدفاع والهجوم صنع الفوز”.
وأشار ميكالى إلى أن هناك مباراة صعبة أمام منافس قوى تنتظرنا فى الدور قبل النهائي هو غينيا ولكننا سنقاتل من أجل الدفاع عن حلمنا المزدوج ببلوغ الاولمبياد واحراز اللقب .
ويلعب الفائزان على اللقب والخاسران على المركز الثالث ، ويتأهل للأولمبياد الثلاثة أصحاب المراكز من الأول إلى الثالث ويلتقي الرابع مع نظيره من آسيا على التذكرة الرابعة .
الجدير بالذكر أن خبر “المنتخب الأولمبى بالقميص الأحمر والشورت الأسود أمام غينيا غداً” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر.
تابعونا على مواقع التواصل لمعرفة الجديد حول العالم.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.