متابعات ينبوع العرفة:
قال ميخائيل رازفوزاييف حاكم سيفاستوبول إن روسيا أسقطت اليوم الثلاثاء طائرة مسيرة فوق حي بالمدينة الواقعة في شبه جزيرة القرم ويوجد بها الأسطول الروسي في البحر الأسود.
وأضاف على تطبيق تلغرام: “وقع انفجار على الأرض (بعد إسقاط الطائرة المسيرة) واشتعلت النيران في العشب والشجيرات”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في وقت سابق إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت سفينتين حربيتين بالبحر الأسود على بعد 340 كيلومتراً جنوب غربي سيفاستوبول ودمرتهما.
هذا وتعرض مبنى شاهق في الحي التجاري في موسكو يضم ثلاث وزارات حكومية روسية للقصف بطائرة مسيرة اليوم الثلاثاء، وذلك للمرة الثانية في ثلاثة أيام، في ما وصفته روسيا بمحاولة “هجوم إرهابي” أوكراني.
وقال مستشار رئاسي أوكراني إن موسكو يجب أن تتوقع المزيد من الهجمات بالطائرات المسيرة و”المزيد من الحرب”.
أضرار خلفتها المسيرة في موسكو
وتعرضت موسكو لهجمات متكررة بطائرات مسيرة منذ أوائل مايو، عندما استهدفت طائرتان مسيرتان سطح مبنى في مجمع الكرملين.
ومع أن الحوادث لم تتسبب في سقوط ضحايا أو أضرار جسيمة، فقد أثارت قلقاً واسع النطاق وتسببت في إحراج للكرملين الذي يقول إن العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا تسير وفقاً للخطة.
وأبدت أوكرانيا الرضا عن الهجمات، وإن لم تعلن بشكل مباشر مسؤوليتها عنها.
وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك عبر منصة إكس، التي كانت تعرف سابقا باسم تويتر، إن على روسيا أن تتوقع “المزيد من الطائرات المسيرة مجهولة الهوية، والمزيد من الانهيار، والمزيد من الصراعات الأهلية، والمزيد من الحرب”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها “أحبطت محاولة الهجوم الإرهابي” وأسقطت طائرتين مسيرتين في الضواحي الواقعة إلى الغرب من وسط موسكو.
وأضافت الوزارة في اشارة إلى مركز تجاري بالعاصمة “أصيبت طائرة مسيرة أخرى بأجهزة الكترونية لا سلكية وعندما خرجت عن السيطرة تحطمت في منطقة مجمع المباني غير السكنية في موسكفا سيتي”.
الجدير بالذكر ان خبر “المسيرات مستمرة بتهديد سماء روسيا.. وآخرها تم إسقاطها في القرم” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.