متابعات ينبوع العرفة:
شدّد مسؤولون أمميون الأربعاء على أن المساعدات الإنسانية التي تُرسل إلى سوريا عبر الحدود هي “حيوية” بالنسبة إلى ملايين الأشخاص، مطالبين مجلس الأمن الدولي بتمديد العمل لمدة عام على الأقل بالآلية التي تجيزها.
وقال رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة المعنية بالمساعدات الإنسانية (أوتشا) والأطفال (اليونيسف) واللاجئين (مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين) والصحة (منظمة الصحة العالمية) والأغذية (فاو) في بيان إن “أربعة ملايين شخص في شمال غرب سوريا، معظمهم من النساء والأطفال، يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء بعد سنوات من الصراع والصدمات الاقتصادية وتفشي الأوبئة والفقر المتزايد الذي تفاقم بسبب زلازل مدمرة”.
وحذّروا من أن “هذا المعبر الأساسي لتزويدهم مساعدات حيوية من تركيا، قد يُغلق في غضون أيام إذا لم يتّخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات حاسمة”.
وينتهي في العاشر من الشهر الجاري تفويض منحه مجلس الأمن لمدة ستة أشهر للعمل بآلية إدخال المساعدات عبر الحدود الى سوريا من دون المرور بمناطق سيطرة الحكومة السورية.
وسمح مجلس الأمن عام 2014 بعبور المساعدات عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلّصها تباعاً، بضغوط من موسكو وبكين، لتقتصر على معبر باب الهوى الواقع عند الحدود بين سوريا وتركيا.
ومن المقرر أن يتخذ المجلس قراراً بشأن مستقبل هذه الآلية الجمعة.
وقال رؤساء الوكالات التابعة للأمم المتحدة الأربعاء إن على المجلس تمديد هذا القرار “لمدة عام على الأقل”.
وشدّدوا على أن “حياة ملايين الأشخاص مهدّدة”، مشيرين إلى أن الآلية تتيح توفير أدوية ومياه شرب وأغذية ومساكت لـ2.7 مليون شخص شهرياً.
وفاقم الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة في فبراير/شباط من معاناة السكان الذين يعيشون أساساً في ظروف صعبة ويعتمدون على المساعدات الى حدّ كبير.
وسمحت دمشق بعد الزلزال بفتح معبرين حدوديين آخرين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر تمّ تمديدها في مايو/أيار لثلاثة أشهر أخرى.
الجدير بالذكر ان خبر “المساعدات عبر الحدود إلى سوريا “حيوية”” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.