رجّحت تقارير إسبانية فشل نادي برشلونة في استعادة نجمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد عامين من رحيله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، مؤكدة أن احتمالات إتمام الصفقة ضعيفة جدا.
وينتهي عقد ميسي مع سان جيرمان في نهاية الموسم الجاري 2022-2023، في يونيو/حزيران المقبل، وسط تقارير تفيد بعدم رغبة النادي في تجديد العقد.
وترى صحيفة “ماركا” (marca) الإسبانية أن فرص عودة ميسي إلى برشلونة تقل مع مرور الوقت، على الرغم من إصرار الرئيس خوان لابورتا على التعاقد معه.
وتقول الصحيفة: “كل شيء في برشلونة يشير إلى أن ميسي لن يكون قادرا على الرجوع إلى برشلونة، فهناك العديد من العوامل التي تُبقي الأرجنتيني بعيدا عن النادي الكتالوني، على الأقل في الوقت الراهن”.
Chances of a return are slimhttps://t.co/sr0tSIjPDg
— MARCA in English (@MARCAinENGLISH) May 5, 2023
وتقف لوائح اللعب المالي النظيف حجر عثرة في طريق برشلونة، خاصة إذا فشلت الإدارة في تقليص النفقات أو زيادة دخل النادي لإفساح المجال للحصول على توقيع ميسي.
ولن تقتصر هذه الأزمة على ميسي، بل إنها ستؤثر على باقي الصفقات المحتملة، مثل إنيغو مارتينيز، مدافع أتلتيك بيلباو، أو إيلكاي غوندوغان، متوسط ميدان مانشستر سيتي.
وبالإضافة إلى ما ذكر، ما زال على الإدارة العمل على حل أزمة تسجيل العقود الجديدة للرباعي غافي، وبيدري، وأليخاندرو بالدي، وإيناكي بينا.
وما يزيد الطين بلة، هو ضرورة إسراع برشلونة في حل جميع هذه الأزمات، لأن ميسي لم ينتظر “البلوغرانا” إلى الأبد، وفق “ماركا”.
#OnThisDay in 2⃣0⃣1⃣5⃣
??✨ Leo Messi ? Bayern ⚽️??#UCL | @FCBarcelona | @fcbarcelona_tr pic.twitter.com/4lt26r3QwA
— UEFA.com DE (@UEFAcom_de) May 6, 2021
وفي الوقت الحالي لا يضمن برشلونة لميسي مكانا في الفريق، على اعتبار أن خطة الجدوى لاقت رفضا من قبل رابطة الدوري الإسباني.
ويجد برشلونة منافسين أقوياء من أجل الحصول على ميسي، منها نادي إنتر ميامي الأميركي.
وما يضاعف أزمات برشلونة، القضية المعروفة باسم “رشوة نيغريرا”، وتبعاتها “المحتملة” التي قد تؤدي إلى حرمان النادي من المشاركة في البطولات الأوروبية في الموسم المقبل (2023-2024).
وأشارت “ماركا” إلى أن ميسي لم ينس بعد طريقة رحيله من النادي في صيف عام 2021، خاصة أن لابورتا والنادي أعلنا أكثر من مرة قرب التوقيع على عقد جديد، قبل أن يُصدم النجم الأرجنتيني بصعوبة ذلك، ليجد نفسه خارج أسوار كامب نو بعد 17 موسما من التألق.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.