دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أمس الثلاثاء الرئاسة التونسية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الثمانية في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة، ووصفت الاتهامات الموجهة إليهم بأنها لا أساس لها، وفق تعبيرها.
وقالت المنظمة إن احتجاز كل من شيماء عيسى وجوهر بن مبارك وخيام التركي وغازي شواشي وعصام الشابي ورضا بلحاج وعبد الحميد الجلاصي ولزهر العكرمي منذ فبراير/شباط الماضي تم بشكل تعسفي.
كما قالت منظمة العفو الدولية إن اعتقالهم كان بسبب ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات أو الانضمام لها، وهي حقوق يحميها القانون الدولي لحقوق الإنسان، حسب تعبيرها.
وقبل نحو أسبوعين، قالت المحامية نادية الشواشي إن قاضيا فتح تحقيقات جديدة تشمل شخصيات سياسية بارزة، بينها رئيس الوزراء السابق يوسف الشاهد ونادية عكاشة المديرة السابقة لمكتب الرئيس قيس سعيد، وزعيم حركة النهضة رئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي؛ بشبهة التآمر على أمن الدولة.
وفي أواخر مايو/أيار الماضي، ذكرت أمنستي أن السلطات التونسية وسعت التحقيق في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة ليشمل 4 محامين، بينهم زعيم جبهة الخلاص المعارضة أحمد نجيب الشابي ونور الدين البحيري نائب رئيس حركة النهضة المعتقل في قضية منفصلة.
وسبق أن أكد معارضون لقيس سعيد ومحامون أن اعتقال سياسيين وناشطين معارضين كان الهدف منه إحباط مساع لتوحيد صفوف المعارضة التونسية.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.