واندلع الصراع في دارفور عام 2003، حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد، قوات الدعم السريع حاليا، التي اشتهرت بامتطاء الخيل في أعمال عنف أدت إلى مقتل نحو 300 ألف شخص وتشريد الملايين.
ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فإن الصراع مستمر منذ ذلك الوقت، كما تصاعدت حدة العنف على مدى العامين المنصرمين.
ماذا يحدث في دارفور؟
• قالت هيئة محامي دارفور، وهي جماعة حقوقية، إن 52 على الأقل قتلوا في هجمات “ميليشيات” مسلحة تسليحا قويا على الأحياء السكنية في مدينة الجنينة، بالإضافة إلى مستشفاها الرئيسي وسوقها الرئيسية والمباني الحكومية، وعدة ملاجئ للنازحين الداخليين.
• قال أحد السكان، وقد طلب عدم نشر اسمه خشية البطش به، إن “رجال ميليشيات من قبائل عربية بدوية دخلوا مدينة الجنينة، حيث تسبب القتال بين قوات الدعم السريع والجيش في فراغ أمني في الأيام القليلة الماضية”، وسط مخاوف من أن تسوء الأوضاع الأمنية أكثر.
• أضاف أن “مسلحون من قبيلة المساليت تصدوا لهم، وامتدت الاشتباكات عبر المدينة، مما تسبب في موجة نزوح جديدة”.
• تقع الجنينة في أقصى غرب السودان، وشهدت نزاعات قبلية متكررة في السنوات القليلة الماضية مما أدى إلى طرد سكان من منازلهم مرات كثيرة.
وقُتل المئات وأصيب الآلاف في أنحاء السودان، منذ اندلاع القتالبين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الجاري.
وتكتسب دارفور أهمية استراتيجية لطرفي الصراع المتحاربين في السودان، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حيث بنى الرجلان حياتهما المهنية في دارفور.
وبينما يحاول الجيش الآن طرد مقاتلي قوات الدعم السريع من مواقعهم في الخرطوم، فإن الأخيرة يمكن أن تعود إلى جذورها في دارفور، في محاولة لإعادة ترتيب صفوفها والحصول على مزيد من التعزيزات.
والجدير بالذكر أن خبر السودان.. الحرب تصل إلى دارفور ومخاوف من “الأسوأ” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر السودان.. الحرب تصل إلى دارفور ومخاوف من “الأسوأ” تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “السودان.. الحرب تصل إلى دارفور ومخاوف من “الأسوأ”” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.