متابعات ينبوع العرفة:
وصل السفير الأميركي في الخرطوم تيموثي كارني، اليوم الجمعة، إلى جدة لاستئناف جهود الحوار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان، إن الوفد سيكون مستعداً لمواصلة المباحثات متى ما تم استئنافها بعد تذليل المعوقات، مؤكداً رغبته في التوصل إلى اتفاق فاعل وعادل يوقف العدائيات ويمهد لمناقشة قضايا ما بعد الحرب.
فيما أصدرت قوات الدعم السريع بياناً مفصلاً حول المفاوضات التي عُقدت بينها وبين ممثلي رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، برعاية الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية.
وذكرت قوات الدعم السريع على موقعها الرسمي في تويتر، أن الحرب التي أشعلها الانقلابيون (الجيش السوداني) في 15 من أبريل (نيسان) 2023 لم تكن خيارنا لحل الأزمة السودانية التي كان سببها المباشر هو “التشبث بالسلطة، ومحاولة اختطاف ثورة الشعب من قبل رئيس المجلس السيادي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان”.
وبينت أنه منذ اليوم الأول للحرب كان هدف قائد الجيش السوداني وأعوانه الأساسي هو قطع الطريق أمام الحل السياسي الذي كان في خواتيمه.
وأشارت إلى أنها أدركت أنه لا سبيل لنجاح أي تفاوض مع من يشعل الحرب للردة على خيارات الشعب، من استعادة حكم تم إسقاطه بإجماع الشعب السوداني.
وذكرت قوات الدعم السريع في بيانها أنه مع إدراكها التام بالنوايا الخبيثة والتخطيط المسبق للانقلابيين والفلول لعرقلة أي جهود لوقف الحرب وحل الأزمة، فإنها استجابت للمبادرة الكريمة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بإرادة صادقة، تقديراً للظروف الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي واجهها (الشعب السوداني) بسبب الحرب.
تعليق محادثات جدة
وكانت السعودية والولايات المتحدة أعلنتا في الأول من يونيو الماضي، تعليق محادثات جدة بين طرفي الصراع الدائر في السودان، بسبب الانتهاكات الجسيمة المتكررة لوقف إطلاق النار من قبل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. لكن البلدين اللذين يسهلان المحادثات بين طرفي الصراع السوداني أبديا استعدادهما لاستئناف المباحثات حال تنفيذ الطرفين الخطوات اللازمة لبناء الثقة.
وفي سياق متصل، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم، إن الاتحاد مستعد للنظر في استخدام جميع الوسائل المتاحة بما في ذلك التدابير التقييدية للمساهمة في إنهاء الصراع في السودان وتشجيع السلام، موضحاً أن التكتل يشعر بالصدمة إزاء الوحشية وعدم الاكتراث من جانب طرفي الصراع في السودان تجاه المدنيين.
وحذر بوريل قادة البلاد من أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يحقق بالفعل في جرائم تقع في دارفور، موضحا في بيان أن الوضع في دارفور مثير للقلق بوجه خاص وروايات الناجين تعكس فظائع الانتهاكات الجسيمة التي وقعت بحق سكان الإقليم قبل 20 عاماً.
وأضاف: “لن نسمح للتاريخ أن يعيد نفسه.. يجب أن يعلم القادة أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يحقق بالفعل في جرائم وقعت هناك”.
الجدير بالذكر ان خبر “السفير الأميركي في الخرطوم يصل إلى جدة لاستئناف جهود حل الأزمة السودانية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.