متابعات ينبوع العرفة:
أمهل أهالي مدينة الزاوية الليبية حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي 24 ساعة لتحسين الوضع الأمني في المدينة والتحرك للقضاء على الميليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية، قبل اتخاذ إجراءات تصعيدية قد تصل إلى إغلاق المصفاة الرئيسية للنفط في البلاد وقطع خطوط نقل وقود الطيران.
وخرجت مظاهرات غاضبة في الزاوية الأحد، تنديداً باستمرار تدهور الوضع الأمني وارتفاع معدلات جرائم القتل والاختطاف، رغم وعود السلطات بمعالجته.
كما أغلق محتجون الطرق الرئيسية بالمدينة وتجمعوا أمام مقر مديرية الأمن رافعين شعارات “نريد جيش..نريد شرطة..الزاوية في ورطة”، مهددين بتصعيد حملتهم وإعلان العصيان المدني حتى تحقيق أهدافهم.
جثة شاب
جاء هذا التحرك، بعد العثور على جثة شاب تعرض قبل أيام للاختطاف من قبل مجموعة مسلحة، ملقاة على شاطئ البحر وعليها آثار تعذيب، في حادثة ليست الأولى التي تشهدها المدينة.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتفض فيها مدينة الزاوية، للتنديد بظاهرة الانفلات الأمني وتغول الميليشيات المسلحة وسيطرتها على مناحي الحياة العامة.
فقبل أسابيع خرجت مظاهرات مماثلة، بعد انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق مشاهد تعذيب قاسية ومؤلمة تعرض لها مواطنون من المدينة على أيدي مرتزقة أفارقة بمساعدة عناصر تابعين لإحدى الميليشيات المسلحة.
تضارب الصلاحيات
يذكر أن رئيس الأركان العامة للجيش بالمنطقة الغربية محمد الحداد، كان تعهد قبل أيام بتحسين الوضع الأمني بالزاوية، مرجعاً الخلل الأمني الموجود بالبلاد إلى تضارب الصلاحيات بين الأجهزة الأمنية المنشأة، ومحاولة كل جهاز فرض نفوذه في مناطق معينة.
وما زال الوضع الأمني في غرب ليبيا يعاني من مشاكل كبيرة، خاصة في الزاوية التي تسيطر عليها ميليشيات مسلحة تقودها أسماء مدرجة على قوائم الإرهاب ومطلوبة للعدالة، وتتصارع فيما بينها على مناطق النفوذ ومنافذ التهريب.
الجدير بالذكر ان خبر “”الزاوية” الليبية تنتفض.. وتمهل الدبيبة 24 ساعة لتحسين الأمن” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.