تبدأ الخطوط الجوية الكورية -اليوم الاثنين- تنفيذ قرار السلطات بوزن الركاب قبل صعودهم إلى الطائرة وكذلك وزن أمتعتهم المحمولة، وذلك في مطارين من مطارات كوريا الجنوبية.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأنه “وفقًا لإعلان صادر عن شركة الطيران على موقعها على الإنترنت، سيؤثر البرنامج على المسافرين المغادرين من مطار جيمبو الدولي (GMP) في الفترة من 28 أغسطس/آب حتى الثالث من سبتمبر/أيلول، ومن مطار إنتشون الدولي (ICA) في الفترة من الثامن إلى 19 سبتمبر/أيلول”.
وأكدت الشركة أن “وزن الراكب لن يؤثر على صعوده إلى الطائرة، ولن يرتبط بهويته، لذلك لا داعي للقلق بشأن جمع البيانات”، وفق الإعلان.
وتشارك شركات الطيران في تحديث “معايير إدارة وزن الطائرات وتوازنها”، التي يتم حسابها كل 5 سنوات للمساعدة في تحديد توزيع الوزن على الطائرات.
وتستخدم شركات الطيران “الكتلة المفترضة”، لتقدير الوزن الإجمالي للركاب لتتمكن من اتخاذ القرارات بشأن احتياجات الوقود وتوزيع الوزن على متن الطائرة.
وإذا كان الراكب يفضل عدم جمع بيانات وزنه، فإن الخطوط الجوية الكورية تؤكد أنه يمكنه إلغاء تذكرة السفر عن طريق إخبار أحد الموظفين.
وتعد الخطوط الجوية الكورية واحدة من شركات الطيران العديدة حول العالم التي يُطلب منها الحصول بشكل دوري على بيانات وزن الطائرة.
وقال متحدث باسم وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل الكورية لصحيفة إندبندنت: “نصحت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل الكورية جميع شركات الطيران الكورية بوزن الركاب مع أمتعتهم المحمولة لتحديث معايير إدارة وزن الطائرات وتوازنها”.
وأضاف: “هذا أمر بالغ الأهمية لسلامة عمليات الطيران. وتلتزم الخطوط الجوية الكورية بهذا التفويض وتظل ملتزمة بالسلامة، وهي أولويتها الأولى”.
وفي وقت سابق من العام الجاري، نفذت الخطوط الجوية النيوزيلندية برنامجًا مشابهًا مع بعض العملاء الذين يسافرون على خطوطها الدولية، مثل الرحلات الطويلة جدًا بين مطاري أوكلاند وجون كينيدي في نيويورك.
وقالت الشركة حينئذ “نحن نعلم أن الوقوف على الميزان قد يكون أمرًا شاقًا. نريد أن نطمئن عملائنا أنه لا يوجد عرض مرئي في أي مكان. لا أحد يستطيع رؤية وزنك، ولا حتى نحن”.
ومايو/أيار الماضي، تفاجأ الركاب في أحد مطارات الولايات المتحدة بصعود سيدة بدينة على ميزان الأمتعة لفحص وزنها، بناء على طلب شركة الطيران، مما أثار موجة غضب بين المسافرين.
ووفقا لإدارة الطيران الفدرالية “إف إف إيه”، فإن وزن الركاب وأمتعتهم قبل الصعود إلى الطائرة يمكن أن يساعد في ضمان عدم زيادة التحميل على الطائرة.
وعام 2016، ربحت شركة طيران هاواي دعوى رفعها مسافرون أمام وزارة النقل الأميركية، اعتراضا على إقدام الشركة على وزن البدناء قبل الصعود إلى الطائرة.
وكانت هذه الشركة أوقفت خدمة حجز المقاعد مسبقا، واستعاضت عن ذلك بتوزيع أماكن جلوس المسافرين حسب الوزن بالتساوي في جميع أنحاء الطائرة. وقالت حينها إن هذه الخطوة للحفاظ على سلامة الطائرة ولمنع أي مخاطر قد تحدث.
المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية + الصحافة البريطانية + مواقع التواصل الاجتماعي
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.