متابعات ينبوع العرفة:
على الرغم من الهدنة الجديدة التي أعلن عنها ليل الخميس الجمعة، بين الطرفين المتقاتلين في السودان، فقد اتهم الجيش قوات الدعم السريع باستهداف طائرة إجلاء مدنية تركية، بمطار وادي سيدنا شرق وادي حلفا، قرب الخرطوم.
و أوضح في بيان اليوم الجمعة أن الطائرة من طراز C130 وقد تعرضت صباحا لإطلاق نار خلال اقترابها للهبوط بمطار وادي سيدنا، ما أدى إلى تضرر خزانات الوقود وإصابة أحد أفراد طاقمها.
هبطت بسلام
إلا أنه أكد في الوقت عينه أنها تمكنت من الهبوط بسلام، وجارٍ إصلاح الأضرار.
إلى ذلك، حذرت القوات المسلحة من محاولات من وصفتهم بالمتمردين، في إشارة إلى الدعم السريع، عرقلة جهود الإجلاء بمثل هذه التصرفات الخطيرة.
دمار في الخرطوم
الدعم السريع ينفي
في المقابل، نفت الدعم السريع ببيان لاحق مهاجمة الطائرة، معتبرة أن الجيش يروج وينشر الأكاذيب والإدعاءات للتغطية على تصرفاته وأفعاله.
وأكدت أن قواتها ملتزمة بشكل صارم بالهدنة الإنسانية، وألا صحة لاستهدافها أي طائرة في سماء وادي سيدنا بأم درمان، موضحة أنها منطقة لا تقع تحت سيطرتها وليس لدينه في محيطها أي مواقع.
كما حملت المسؤولية بالكامل على من وصفتهم بالانقلابيين، في إشارة إلى الجيش. واعتبرت أن “عدم التزام القوات المسلحة بالهدنة كان واضحًا من خلال تحليق الطائرات الحربية وقصفها لمواقع تمركز قواتها منذ فجر اليوم والهجوم على قاعدة جبل أولياء وقصف مساكن المواطنين في الصالحة والثورات وامبدة”، وفق زعمها
وكان الطرفان وافقا أمس على هدنة خامسة لمد 72 من أجل الإفساح في المجال باستمرار عمليات الإجلاء للرعايا الأجانب من البلاد، فيما تتسارع الجهود الإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يمهد للتفاوض وحل الأزمة التي اشتعلت منذ 15 أبريل الماضي بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد.
يشار إلى أن هذا القتال دفع معظم الدول الغربية إلى المسارعة بإجلاء دبلوماسييها ورعاياها.
وأجلت عدة دول رعاياها جواً وبحراً، بينما توجه آخرون إلى بورتسودان على البحر الأحمر على بعد 800 كيلومتر تقريبا من الخرطوم براً.
فيما كانت السعودية في طليعة البلدان التي أجلت مواطنيها، فضلاً عن رعايا دول أجنبية، إذ تمكنت حتى الآن من نقل 2796 شخصاً من 78 جنسية، بحسب آخر أرقام وزارة الخارجية.
الجدير بالذكر ان خبر “الجيش يتهم الدعم السريع بضرب طائرة إجلاء.. والأخير ينفي” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.