اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 21 فلسطينيا بالضفة الغربية وفي قرية صندلة داخل الخط الأخضر، كما أصيب 4 مواطنين خلال مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة قباطية في جنين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اليوم الثلاثاء 7 فلسطينيين خلال حملة دهم بمناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان بمنطقة المساكن الشعبية في مدينة نابلس بوقوع اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اعتقلت عددًا من المواطنين عرف من بينهم الشاب محمد طبنجة الذي تدّعي أنه أحد المطلوبين لأجهزتها الأمنية.
وفي جنين، قالت مصادر طبية فلسطينية إن 4 مواطنين أصيبوا في مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة قباطية.
وفي بلدة نعلين شمال غربي مدينة رام الله (وسط) فجّر الجيش الإسرائيلي منزل ذوي الشاب معتز الخواجة الذي قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية في مارس/آذار.
وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية دهمت البلدة في منتصف ليلة الثلاثاء وحاصرت منزل صلاح الخواجة عدة ساعات، ثم قامت فجرا بتفجير جدرانه الداخلية والخارجية.
واستشهد الخواجة في التاسع من مارس/آذار الماضي برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين، وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا جراء استمرار الجيش الإسرائيلي في عمليات اقتحام مدن وبلدات بالضفة الغربية.
اقتحام صندلة
وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 14 مواطنا من بلدة صندلة بمنطقة مرج بن عامر في الداخل الفلسطيني المحتل، وذلك خلال حملة دهم على خلفية مشاركتهم في وقفة احتجاجية منددة بإعدام مستوطن لشاب من أهل القرية.
تغطية صحفية: آثار العبث بمحتويات منازل الفلسطينيين خلال حملة اعتقالات نفذها الاحتلال في قرية صندلة بالداخل المحتل. pic.twitter.com/2lnwf149O5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 23, 2023
وقال مراسل الجزيرة إن شرطة الاحتلال وما تسمى بالوحدات الخاصة وعناصر من جهاز الأمن العام (الشاباك) اقتحمت بلدة صندلة، فنصبت الحواجز على مداخل القرية ودهمت عددًا من المنازل وفتشتها ودمرت محتويات عدد منها.
وكان أهالي القرية نظموا وقفة احتجاجية أمام المحكمة الإسرائيلية في مدينة الناصرة ضد ما عدّوه محاولات لتخفيف الحكم عن المستوطن قاتل ابنهم ديار العمري (19 عاما) قبل نحو أسبوعين رميا بالرصاص بعد خلاف بينهما.
وفي الأيام الماضية أطلق مستوطنون حملة لجمع التبرعات للقاتل، مطالبين بتخفيف الحكم عنه كونه جنديا في وحدة عسكرية متميزة.
ومدّدت محكمة الاحتلال في الناصرة اعتقال المستوطن قاتل الشاب العمري، للمرة الثالثة لمدة 7 أيام.
ودعا والد الشهيد إلى مواصلة الاحتجاجات وملاحقة القاتل، مؤكدًا أن محامي القاتل يسعى إلى تحويل الملف إلى قضية أمنية ضد ابنه وأنه ارتكب جريمة القتل “دفاعا عن النفس”.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.