أوقفت قوات الأمن في إسطنبول سلمان غولن و3 آخرين من أقربائه الذين وصفوا بأنهم مسؤولون رفيعو المستوى في تنظيم فتح الله غولن المحظور.
ووصفت قوات الأمن سلمان غولن، وهو ابن شقيق زعيم التنظيم فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، بأنه المسؤول المالي للتنظيم وبأنه -وأقرباءه- كانوا على علاقة مستمرة مع زعيم التنظيم.
وأضافت قوات الأمن، في بيان أصدرته الجمعة، أن التوقيف جاء بالتعاون مع الاستخبارات التركية وبناء على بحث وتقص دام نحو عام، وقالت إن الموقوفين الأربعة كانوا متخفين فيما وصفته بأحد مقار التنظيم في الشق الآسيوي من مدينة إسطنبول.
وأشارت إلى أنها وضعت يدها خلال مداهمة المقر على كثير من الوثائق الإلكترونية التنظيمية والعملات الأجنبية وهويات مزورة.
وتتهم أنقرة “غولن” بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/تموز 2016، وتطالب الولايات المتحدة بإعادة زعيم التنظيم فتح الله غولن، المقيم بولاية بنسلفانيا، فيما ينفي هو ذلك الاتهام.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.