قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن عدد النازحين قسرا حول العالم بلغ حتى الآن نحو 110 ملايين نازح، معتبرا أن الأوضاع في أوكرانيا والسودان تجبر الملايين على الفرار من ديارهم.
وأضاف غراندي -في مؤتمر صحفي بجنيف- أن هناك قفزة قياسية في أعداد النازحين قسرا حول العالم بحلول نهاية عام 2022 إذ بلغت نحو 108 ملايين نازح، وقال إن الإعلان عن مثل هذه الأرقام “إدانة” للعالم.
وأكد غراندي صعوبة معرفة العدد الحقيقي للنازحين السودانيين داخل البلاد، وعلل ذلك بعدم قدرة المفوضية على الوصول إلى النازحين بشكل كامل بسبب النزاع المسلح المتواصل.
وأظهر تقرير النزوح القسري أنه على مدار العقدين اللذين سبقا الصراع السوري الذي اندلع في 2011 كان المستوى العالمي مستقرا تقريبا عند نحو 40 مليون لاجئ ونازح داخليا، لكن المستوى يشهد ارتفاعا سنويا منذ ذلك الحين وتضاعف حاليا إلى أكثر من المثلين.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من شخص من بين كل 74 هو حاليا من النازحين.
وأرجع غراندي الأزمة إلى “حزمة الأسباب المعتادة” التي قال إنها تتضمن الصراع والاضطهاد والتمييز والعنف وتغير المناخ، وينحدر نحو نصف إجمالي اللاجئين ومن يحتاجون لحماية دولية من 3 دول فقط، هي سوريا وأوكرانيا وأفغانستان.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.