“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
كشفت الأمم المتحدة، أن حصة القمح المصدر من أوكرانيا بموجب صفقة الحبوب إلى أقل البلدان نموًا وإلى جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، بقيت دون تغيير عمليًا مُقارنة بالمستوى الذي كان سائدًا قبل بدء العملية العسكرية الخاصة.
وأشار بيان الأمم المتحدة بحسب القاهرة الإخبارية إلى أن صفقة الحبوب سمحت حتى الآن بتصدير أكثر من 32 مليون طن من المنتجات الغذائية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود إلى 45 دولة في ثلاث قارات، وفي إطار مبادرة البحر الأسود، تم لدعم العمليات الإنسانية في أفغانستان وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان واليمن، شراء نحو 700 ألف طن من القمح من أوكرانيا بحسب وكالة أنباء “نوفوستي“.
وزعم البيان بأنه بفضل هذه الصادرات عبر البحر الأسود، وكذلك صادرات الأغذية والأسمدة من روسيا، تراجعت أسعار الغذاء العالمية بنسبة 22% منذ مارس 2022. وزعمت الأمم المتحدة كذلك بأنها سهلت صدور بعض الاستثناءات من العقوبات الغربية المفروضة على الأغذية والأسمدة الروسية، ولكنها اعترفت بأن “الثغرات لا تزال قائمة” رغم ذلك. وتقر الأمم المتحدة بأن “نقص الأسمدة يظل حقيقة واقعة بالنسبة للمزارعين في بعض الدول النامية“.
وجاء تعليق الأمم المتحدة هذا، وسط تأكيد روسيا مرات عديدة على أن مبادرة حبوب البحر الأسود لا تعمل لتحقيق الأهداف المحددة لها. ونوه الجانب الروسي، بأن الدول الغنية بالذات كانت المستفيد الرئيسي من هذه الاتفاقية، حيث يستقبل الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 40% من الحبوب المصدرة، وتم تصدير ما يزيد قليلًا على 2.5% من الحبوب إلى أفقر البلدان الموجودة في قائمة برنامج الغذاء العالمي. وينتهي العمل بمبادرة البحر الأسود في 17 يوليو، وشددت روسيا مرات عديدة على أنها لا ترى أي مبرر لتمديدها.
وصرح العديد من المسؤولين الروس، وبينهم وزير الخارجية، سيرجي لافروف، بأنه لا يوجد حتى الآن تقدم في تنفيذ مذكرة روسيا والأمم المتحدة، التي تم وضعها لضمان رفع حقيقي للعقوبات الغربية عن المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.