أعلن علماء أحياء جزيئية أمريكيون عن اكتشاف بشأن مادة فعالة موجودة في إحدى المطهرات الشهيرة، حيث قالت الخدمة الصحفية لكلية “بايلور” للطب في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية في بيان أن العلماء اكتتشفوا أن المطهرقادر ليس فقط على تدمير العديد من البكتيريا المسببة للأمراض، ولكن أيضًا على إبطاء تطور “الجراثيم الخارقة” بنحو ست إلى سبع مرات عندما تتلامس مع المضادات الحيوية المختلفة، وذلك وفقا لوكالة تاس.
وتابع البيان نقلاً عن تشاي يين، الباحث في كلية بايلور “أظهرت تجاربنا أن المادة الفعالة في المطهر قللت من تواتر الطفرات التي تحمي الميكروبات من عمل المضاد الحيوي في الوقت نفسه، لم تطور البكتيريا مقاومة للمطهر، وأبطأ تطور (الجراثيم الخارقة) بجرعات صغيرة ، ما يزيد من جاذبيتها للمرضى“.
على مدى العقدين الماضيين، سجل علماء الأحياء ظهور عشرات السلالات من الميكروبات التي تقاوم عمل واحد أو عدة مضادات حيوية في وقت واحد، و تنشأ هذه “الجراثيم الخارقة” نتيجة لسوء الاستخدام الهائل للمضادات الحيوية في الطب وتربية الحيوانات، ونتيجة لدخول الأدوية جنبا إلى جنب مع النفايات السائلة الحضرية والصناعية إلى النظم الإيكولوجية الطبيعية.
مثل هذه العمليات تجبر العلماء على البحث في الطبيعة وتطوير كل من المضادات الحيوية الجديدة وتطوير طرق أخرى لمكافحة البكتيريا الخارقة.
ووجد الباحث تشاي يين وزملاؤه أن المطهر المستخدم على نطاق واسع في الممارسة الطبية الحديثة، المعتمد للاستخدام من قبل السلطات التنظيمية ذات الصلة في معظم دول العالم ، له خصائص مماثلة وتوصل العلماء إلى إمكانية قمع عمل الأنظمة الخلوية للبكتيريا التي تسرع ظهور الطفرات في الحمض النووي الخاص بها استجابة لعمل عوامل الإجهاد المختلفة، بما في ذلك المضادات الحيوية المختلفة، كما يأمل العلماء، سوف يبطئ تطور الميكروبات.
وفقا لتشاي يين وزملائه، يمكن استخدام ميزات المطهر لإبطاء تطور الجراثيم الخارقة وإطالة العمر الفعال ووقت العمل للمضادات الحيوية الموجودة والتي لا تزال قيد التطوير في المستقبل القريب، يخطط العلماء لاختبار هذه الفكرة في تجارب بمشاركة متطوعين.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر دراسة أمريكية: اكتشاف علاج لمقاومة المضادات الحيوية تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “اكتشاف علاج لمقاومة المضادات الحيوية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.