أثار اعتقال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان زعيم حزب حركة الإنصاف أمس الثلاثاء موجة عارمة من الغضب بين أنصاره، تحولت إلى اشتباكات مع الشرطة شابتها أعمال عنف في مناطق متفرقة من البلاد ومنها المناطق التي تشهد إجراءات أمنية مشددة، كما امتدت الاحتجاجات أيضا إلى العاصمة البريطانية لندن.
وعلى الرغم من تطبيق الحكومة نصا دستوريا لمنع التجمعات، فقد تفاقمت الاحتجاجات والاشتباكات مع الشرطة فلجأت إلى خطوات أخرى، منها وقف شبكات الهاتف والإنترنت، كما أُجّلت الامتحانات في بعض المدن في ضوء الاحتجاجات العنيفة التي استمرت حتى الليلة.
وتأتي هذه الاحتجاجات التي تعقّد المشهد السياسي المأزوم في وقت تعيش فيه باكستان أزمة اقتصادية ضاغطة جعلت اقتصاد البلاد أشبه بمريض موضوع على جهاز التنفس الاصطناعي، وسط مخاوف من التخلف عن سداد الديون المستحقة، بينما لا يوجد أمل يلوح في الأفق لحلحلة الأزمة السياسية قريبا.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.