نزح نحو 200 ألف شخص بسبب فيضان نهر شيبيل (وسط الصومال) نتيجة الأمطار الغزيرة، وفق ما قاله مسؤول إقليمي لوكالة الصحافة الفرنسية السبت.
وأُجبر سكان بلدة بيليدوين في منطقة حيران على مغادرة منازلهم بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب المياه بشكل حاد، وحملوا أغراضهم فوق رؤوسهم أثناء سيرهم في الشوارع المغمورة بالمياه بحثا عن ملجأ.
وقال المسؤول المحلي علي عثمان إن عدد النازحين “قد يرتفع في أي وقت”، مؤكدا أن السلطات تبذل قصارى جهدها لمساعدة المتضررين.
وكان حسن إبراهيم نائب محافظ المنطقة أشار يوم الجمعة إلى مقتل 3 أشخاص بسبب الفيضانات.
فيضان بعد جفاف
وتقول وكالة الصحافة الفرنسية إن هذه الكارثة تأتي عقب موجة جفاف قياسية جعلت ملايين الصوماليين على شفا المجاعة، في وقت تواجه فيه السلطة تمردا من جانب مقاتلين إسلاميين.
وحسب الوكالة ذاتها، فإن شرق أفريقيا ووسطها يشهدان غالبا ظروفا جوية قاسية خلال مواسم الأمطار.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتل 135 شخصا وشرّد أكثر من 9 آلاف بعد هطول أمطار غزيرة على رواندا؛ مما تسبب في فيضانات وانزلاقات تربة في أجزاء عديدة من البلاد.
وقُتل أكثر من 400 شخص بسبب السيول الغزيرة والفيضانات وانزلاقات التربة الأسبوع الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويقول الخبراء إن الظواهر المناخية الشديدة تحدث بوتيرة وشدة متزايدتين بسبب تغير المناخ.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.