“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
وقالت صحيفة الإكونوميستا الإسبانية، إن الازمة التى أطلقها إفلاس بنك وادى السيليكون، أثرت بشكل كبير على أسعار النفط، حيث إنه منذ تصفية البنك فقد وصل لمستوى منخفض بلغ 72.97 دولارا للبرميل لهذا العام ، والآن بعد العودة إلى المنطقة السلبية الأسبوع الماضى، فقد تجاوزت الانخفاضات في عام 2023 بالفعل 4٪ مع البيانات عند الإغلاق الأوروبى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع عودة أسعار النفط إلى مستويات يناير 2022، كان الإعلان المفاجئ فى بداية أبريل عن أوبك + (منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها الخارجيين) لتنفيذ خفض جديد للإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا ، بمثابة دفعة لسعر الذهب الأسود في 3 أبريل ، عاش أفضل يوم له منذ 21 مارس، مع تقدم بنسبة 6.4٪ وفي ما يزيد قليلاً عن أسبوع ارتفع بنسبة تزيد عن 9٪ – ما يقرب من 20٪ من أدنى مستوياته في العام – ليحدد ثاني أعلى سعر، 87 دولارًا للبرميل ، مقتربًا من الحد الأقصى الحالي لعام 2023 ، عند 88.19 دولارًا للبرميل ، الذي تم إنشاؤه في نهاية شهر يناير والذي كان بعيدًا عنه بنسبة 1 ٪.
ونذ ذلك الحين ، عادت المخاوف من حدوث ركود محتمل إلى طاولة المفاوضات وأثرت على معنويات المستثمرين ، الأمر الذي أفسد كل التقدم في النفط ، الذي انخفض بنحو 5٪. انخفاض يعود به إلى المنطقة السلبية للمرة الخامسة بعد تجاوز 85.99 دولارًا والذي افتتح به العام حتى خمس مرات خلال عام 2023.
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، إن تحالف (أوبك بلس) بذل جهودا استثنائية من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النفط.
وأكد الغيص -خلال ورشة عمل في فيينا بين الأوبك ووكالة الطاقة الدولية والمنتدى الدولي للطاقة وفقا لوكالة الأنباء الكويتية، أن جهود (أوبك بلس) جاءت في ظروف غير عادية لصالح المنتجين والمستهلكين وصناعة النفط والعالم برمته.
وأضاف أن العام الماضي أظهر الحاجة إلى المراقبة المستمرة للعوامل التي تقود التقلبات في الأسواق المالية المتعلقة بالطاقة وكيف يمكن أن تؤثر على المدى القصير والمديين المتوسط والبعيد.
من جانبه، حذر الامين العام لمنتدى الطاقة الدولي جوزيف ماكمونيجل من ظهور “نقاط ضعف جديدة” بسبب ارتفاع مستوى التضخم ونقص الاستثمار في الإمدادات، داعيا المنتجين والمستهلكين إلى وضع ذلك في الاعتبار “عند المخاطرة في الاستثمار أو لفهم تطور تكاليف الطاقة للمستهلكين”.
بدورها، حذرت الخبيرة توريل بوسوني من وكالة الطاقة الدولية من خطر التقلبات على أسواق الطاقة، لافتة إلى أن السنوات الثلاث الماضية أكدت تأثير صدمات العرض والطلب وكذلك الأسواق المالية على تحركات أسعار الطاقة.
وتناولت الورشة الأسواق الفورية والورقية وتقلبات الأسواق المالية المرتبطة بالطاقة وتأثير التفاعلات المادية والورقية للنفط في السوق والأسعار وسبل ضمان التمويل لاستدامة التطور في النفط والغاز.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.