صدحت مساجد مدينة نيويورك بأذان صلاة الجمعة عبر مكبرات الصوت للمرة الأولى، تنفيذا للقرار الذي صدر عن رئيس بلدية نيويورك إيريك آدامز قبل أيام.
وتزامنا مع ذلك، أقام العشرات من أبناء الجالية المسلمة في مدينة بالتيمور بولاية ميرلاند الأميركية صلاة الجمعة في ساحة مبنى البلدية، احتفاء برفع الأذان في نيويورك وللمطالبة بقرار مماثل في مساجدهم، وفق ما نقلت وسائل إعلام عن ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي قدّموا بثا حيًّا للصلاة.
وفي 29 أغسطس/ آب المنصرم، قال آدامز لدى إعلان القرار في مؤتمر صحفي، إنه “بموجب القواعد الجديدة، لن تحتاج المساجد إلى تصريح خاص لإذاعة الأذان علنًا يوم الجمعة، وعند غروب الشمس خلال شهر رمضان المبارك”.
وأضاف أن “يوم الجمعة هو يوم مقدس إسلامي تقليدي، ويفطر المسلمون عند غروب الشمس خلال شهر رمضان”.
وأوضح آدامز حينها، أن مكتب شؤون المجتمع التابع لإدارة الشرطة سيعمل مع المساجد لإيصال المبادئ التوجيهية الجديدة والتأكد من ضبط الأجهزة المستخدمة لبث الأذان على مستويات مناسبة.
وقال آدامز إنه لفترة طويلة، كان هناك شعور بأنه لا يُسمح لمجتمعاتنا برفع الأذان للصلاة، اليوم، نكسر الروتين ونقول بوضوح إن المساجد ودُور العبادة لها الحرية في رفع الأذان يوم الجمعة وخلال شهر رمضان دون الحصول على تصريح ضروري.
وخلال المؤتمر الصحفي نفسه الذي عقد لإعلان القرار وتوقيعه، رُفع الأذان في مبنى بلدية في نيويورك، وفق ما أظهر مقطع مصور انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.