“الزاوية” الليبية تقلق فرنسا.. ودعوة لمنع أي تصعيد

متابعات ينبوع العرفة:

عبرت فرنسا الأربعاء عن قلقها من الأحداث التي شهدتها مدينة الزاوية غرب ليبيا في الآونة الأخيرة.

وقالت السفارة الفرنسية بليبيا في بيان نشرته على تويتر إن المدنيين يتعرضون لما وصفتها بـ”أعمال عنف” ناجمة عن الاشتباكات في المنطقة، داعية السلطات إلى منع “أي تصعيد”، مذكرة إياها بمسؤوليتها عن ضمان سلامة السكان.

كما أضافت أن الأحداث الأخيرة في الزاوية تؤكد على “أهمية توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية من أجل توفير الأمن والاستقرار لكافة الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد”.

ضد شبكات المهرّبين

يذكر أن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي مقرها طرابلس، كانت أعلنت الثلاثاء استمرار العملية ضد شبكات المهرّبين في غرب البلاد، رغم الانتقادات.

وقالت وزارة الدفاع التابعة لحكومة طرابلس إن “العملية الأمنية مستمرة حتى تحقيق أهدافها”.

بين مؤيد ومعارض

من جهته أعلن المجلس الرئاسي، دعمه للعملية العسكرية التي تقودها حكومة الوحدة لملاحقة المهربين غرب ليبيا، وذلك على الرغم من القلق المحلي والدولي من تداعياتها على السلم والاستقرار بالبلاد.

في المقابل اتهم البرلمان حكومة الدبيبة باستغلال هذه العملية العسكرية لتصفية حسابات سياسية تحت غطاء مكافحة الإرهاب، بينما طالب المجلس الأعلى للدولة بسحب صلاحيات الطيران المسيّر من الحكومة، وانتقد استغلاله لتصفية الخصوم.

دولياً، عبرت سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا لدى ليبيا، الاثنين، عن قلقهما إزاء الوضع القائم بمدينة الزاوية ومن استخدام الأسلحة في مواقع مدنية، مع استمرار الضربات الجوية التي تنفذها قوات حكومة الدبيبة.

وطالبت السفارة الأميركية “القادة الليبيين ببذل كل ما في وسعهم لخفض التصعيد، واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية أرواح المدنيين”.


الجدير بالذكر ان خبر “”الزاوية” الليبية تقلق فرنسا.. ودعوة لمنع أي تصعيد” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.

Previous post بعد منعهم من ممارسة مهنتهم.. صيادو مصر يواجهون حياة معيشية قاسية | اقتصاد
Next post زوران يغلق صفحة الأزمات فى الاتحاد وانتظام صبرى رحيل بالتدريبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *