بداية حمراء للمؤشرات الأميركية.. مع استمرار المخاوف المصرفية

افتتح مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بورز 500 تداولاتهما على انخفاض، الخميس، متأثرين بتراجع أسهم ديزني بعد بيانات للشركة أظهرت تباطؤ نمو المشتركين، فيما أثار هبوط ودائع بنك “باك ويست” مخاوف جديدة في القطاع المصرفي المحلي.

وفيما يخص البيانات الأميركية، ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأميركية لأعلى مستوى منذ أواخر 2021، وبأعلى من المتوقع في ظل عمليات التسريح التي يشهدها قطاعا التكنولوجيا والمصارف.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الخميس، إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة لأول مرة زادت 22 ألف طلب إلى مستوى معدل موسميا يبلغ 264 ألفا في الأسبوع المنتهي في السادس من مايو، وهي أعلى قراءة منذ أكتوبر 2021.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 245 ألفا في أحدث أسبوع.

لكن الأسواق لازات متخوفة من نتائج المفاوضات الصعبة بين البيت الأبيض والأعضاء الجمهوريين من الكونغرس حول رفع سقف الدين، مع فشلهم حتى الأن من التوصل لاتفاق، وهو ما دفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، للتحذير من أن تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، سيدفع بالبلاد نحو الركود، وسيكون له تداعيات مدمرة على الاقتصاد العالمي.

وعلى العكس من ذلك تماما، وفي تصريحات مستغربة، دعا الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، المشرعين الجمهوريين، إلى السماح بتخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها، إذا لم يوافق الديمقراطيون على خفض الإنفاق.

أداء السوق

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 147.44 نقطة أو 0.44 بالمئة عند افتتاح السوق إلى 33383.89 نقطة.

كما هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 5.40 نقطة أو 0.13 بالمئة إلى 4132.24 نقطة. فيما استهل المؤشر ناسداك المجمع التداولات على ارتفاع 14.82 نقطة أو 0.12 بالمئة إلى 12321.26 نقطة.