ثاني حادثة خلال 3 أشهر.. انتحار موظف في غوغل قفزا من مقر الشركة | أخبار


كشفت إدارة شرطة نيويورك عن انتحار مهندس برمجيات (31 عاما) قفزا من مقر شركة غوغل في حي تشلسي.

وأفادت صحيفة “نيويورك بوست” (New York Times) بأن الموظف ألقى نفسه من الدور الرابع من مبني الشركة، مساء الخميس الماضي.

وقال متحدث باسم إدارة الشرطة إنهم تلقوا بلاغا بوجود شخص فاقدٍ الوعي في الشارع، وعند الوصول نقله الضباط على الفور إلى مستشفى بلفيو، لكن أعلنت وفاته، كما وجدوا آثار أيد على حافة الشرفة، ولم يظهر فيديو للحادث حتى الآن.

وتعد هذه ثاني حالة انتحار في غوغل خلال الشهور الأخيرة، حيث سبق أن انتحر جاكوب برات، وهو موظف كان يعمل في فرع غوغل بمنهاتن في فبراير/شباط الماضي؛ مما دفع البعض لطرح تساؤلات بشأن بيئة العمل في الشركة.

وكان برات مهندس برمجيات (33 عاما) وعثر عليه معلقا في شقة في 16 فبراير/شباط الماضي.

وعلقت المدونة كريستينا -التي تعمل في مجال التكنولوجيا- بأن ما حدث يجعل من المهم الحديث عن الإرهاق العقلي الذي يصل للاحتراق، ومشاكل الصحة الذهنية للعاملين في مجال التكنولوجيا، حيث يعاني كثيرون لكن في صمت.

وأكد مدير البرمجيات جيوفاني ساكتي الأمر ذاته، وقال “حزين جدا لسماع الخبر، ويجب أن نعتاد الحديث عن الإرهاق وأخذ قسط من الراحة، فلا توجد وظيفة تستحق حياة إنسان”.

وعدد مدونون العيوب التي تحيط بعض بيئات العمل في الأيام الحالية، والتي تتسبب في ضغوط هائلة على الموظفين، وتنتج الاكتئاب والقلق والعديد من الأمراض التي عرفها الجيل الحالي من الموظفين أكثر من الأجيال السابقة.

كما لفت مغردون النظر لواقع سوق التكنولوجيا، حيث تتوارد أخبار تسريح الموظفين من كل مكان، وفقد عشرات الآلاف وظائفهم خلال الفترة الأخيرة، مع توقعات باستمرار ذلك، وهو ما يخلق تخوفا دائما عند الموظفين من التسريح، ويضع ضغطا هائلا على كل العاملين في المجال.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت “ألفابت” (الشركة الأم لشركة غوغل) أنها ستسرح 12 ألف موظف، بما يمثل 6% من القوة العاملة بالشركة.

المصدر : الجزيرة + وكالة سند + الصحافة الأميركية + مواقع إلكترونية



Previous post 3 مباريات فى افتتاح دور الـ”32″ لبطولة كأس مصر اليوم
Next post مهمتنا انتهت في باخموت.. وسنسلم مواقعنا لقديروف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *