النكبة مصطلح يطلق على قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي فوق أرض فلسطين في 15مايو/أيار عام 1948، إذ هُجّر أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم، ليصبح عددهم حاليا نحو 6 ملايين، يعيشون في مخيمات اللجوء وفي دول الجوار والشتات، وما زالوا متمسكين بحقهم بالعودة إلى ديارهم التي هجّروا منها، وفق القرارات الدولية التي لا تتعاطى معها دولة الاحتلال.
وبهذه المناسبة شاركت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني في المسيرة والمهرجان المركزي قرب دوار المنارة وسط مدينتي رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة أمس الاثنين إحياء للذكرى الـ75 للنكبة، وقطعت 75 ثانية من صفارات الإنذار كلمات المتحدثين في المهرجان، وتوقف الجميع عن الحركة في تلك الثواني التي تدل على سنوات النكبة باعتبارها صافرات حداد.
كذلك أحيت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين الذكرى الـ75 للنكبة مساء أمس، سبقتها مسيرات في مختلف أنحاء العالم في أوروبا وأستراليا وأميركا اللاتينية، شارك فيها أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وممثلون لمؤسسات حقوقية؛ تنديدا بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال يوميا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وتضامنا معه في حقوقه الشرعية وفي مقدمتها حق العودة وإنهاء الاحتلال.