وكانت مصر أطلقت المبادرة في أكتوبر من العام الماضي، بهدف زيادة حصيلة البلاد من العملة الصعبة، وسط أزمة كبيرة تتعلق بتوفر الدولار، في ظل الضغوط الاقتصادية التي تتعرض لها على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي رفعت تكلفة السلع المستوردة.
وقبل أيام، خفضت وكالة “فيتش” تصنيف مصر الائتماني درجة واحدة من “بي +” إلى “بي”، مع تحويلها نظرتها المستقبلية إلى سلبية.
وتحدثت الوكالة في بيان عن صعوبات التمويل الخارجي في ضوء الاحتياجات التمويلية للبلاد، وتشديد شروط التمويل الخارجي.
وما زالت مصر تعاني من نقص في العملة الأجنبية على الرغم من انخفاض الجنيه المصري بنحو 50 بالمئة منذ مارس وتوقيعها على حزمة إنقاذ جديدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر.
وقال وزير المالية المصري، في بيان اليوم، إنه يتبقى 7 أيام فقط وتنتهي المدة المقررة للاستفادة والتسجيل بمبادرة “تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج”، وسداد قيمة الوديعة المقررة، مؤكدا على أنه لا نية لمد فترة العمل بالمبادرة مرة أخرى بعد 14 مايو المقبل.
وتقدم أكثر من 141 ألفا من المصريين المقيمين بالخارج للاستفادة من هذه المبادرة، وتم الانتهاء من الإفراج عن 1100 سيارة مستوردة للمصريين بالخارج المستفيدين بالضوابط الميسرة المقررة بالقانون، بحسب البيان.
وسمحت المبادرة للمصريين العاملين في الخارج باستيراد سيارة للاستخدام الشخصي، دون أي جمارك أو رسوم، بشرط إيداع قيمة الجمارك والرسوم في حساب وزارة المالية المصرية بالدولار، على أن يسترد المودعون تلك القيمة بعد 5 سنوات بالجنيه المصري، بسعر صرف الدولار في تاريخ الاسترداد في نهاية السنوات الخمس.
والجدير بالذكر أن خبر 713 مليون دولار حصيلة مبادرة سيارات المصريين بالخارج تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر 713 مليون دولار حصيلة مبادرة سيارات المصريين بالخارج تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “713 مليون دولار حصيلة مبادرة سيارات المصريين بالخارج” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.