تعد المأكولات البحرية مصدرًا ممتازًا للبروتين عالي الجودة، يعتبر البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي يستخدمها الجسم لبناء وإصلاح الأنسجة ، وكذلك لإنتاج الهرمونات والإنزيمات، كما تعد مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية المهمة الأخرى ، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين د واليود، وهو معدن مهم لوظيفة الغدة الدرقية، ويعتبر الجمبري أحد هذه المأكولات البحرية ويحتوى على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، وإليك الفوائد العديدة لاستهلاك الجمبري، وفقا لما نشره موقع “doctor.ndtv“.
6 فوائد لتناول الجمبري:
1. نسبة عالية من العناصر الغذائية
الجمبرى غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ب 12 والسيلينيوم والفوسفور والكولين والنحاس، تلعب هذه العناصر الغذائية أدوارًا مهمة في وظائف الجسم المختلفة ، بما في ذلك التمثيل الغذائي ودعم جهاز المناعة وصحة الدماغ.
2. منخفض السعرات الحرارية
يعتبر الجمبري خيارًا رائعًا لمن يرغبون في إنقاص الوزن أو الحفاظ على وزن صحي، تحتوي حصة من 85 جرام من الجمبرى على 84 سعرًا حراريًا فقط ، مما يجعلها غذاء منخفض السعرات الحرارية وعالي البروتين.
3. نسبة عالية من البروتين
يعتبر الجمبرى مصدرًا ممتازًا للبروتين ، حيث يحتوي على حوالي 20 جرامًا من البروتين لكل 85 جرام. يساعد هذا البروتين على إصلاح وبناء أنسجة الجسم وتقوية العضلات وتحسين الصحة العامة.
4. يحسن صحة القلب
الجمبرى غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية ، والتي ترتبط بانخفاض مستويات الالتهاب وتحسين صحة القلب، وجدت إحدى الدراسات أن تناول الجمبري بانتظام قد يقلل من مستويات الدهون الثلاثية ، وهي نوع من الدهون يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
5. يحسن وظائف المخ
العناصر الغذائية الموجودة في الجمبري ، مثل الكولين ، مهمة لصحة الدماغ، تم ربط الكولين بتحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية ، وقد يساعد أيضًا في الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
6. متعددة الاستخدامات وسهلة التحضير
الجمبرى هو طعام متعدد الاستخدامات يمكن تحضيره بعدة طرق ، مثل المشوي أو المسلوق أو السوتيه. يمكن إضافته إلى السلطات أو البطاطس المقلية أو أطباق المكرونة أو تناوله كطبق مستقل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر 6 فوائد لتناول الجمبرى منها صحة القلب وتحسين الذاكرة تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “6 فوائد لتناول الجمبرى منها صحة القلب وتحسين الذاكرة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.