النوم عامل حاسم عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، وعدم الحصول على ما يكفي منه يمكن أن يعيق تقدمك، وفقًا لمؤسسة النوم ويمكنك أيضًا استخدام قوة النوم لصالحك لمساعدتك على حرق المزيد من الدهون ما يجعلها مثالية للأفراد المشغولين الذين ليس لديهم ساعات يقضونها في صالة الألعاب الرياضية أو في المطبخ، وفقًا لما نشره موقع docorthopaedic
1 – جرب الصيام المتقطع
حاول تناول وجبتك الأخيرة قبل ساعات قليلة من موعد النوم والصيام حتى الإفطار في اليوم التالي. (أو الأفضل من ذلك، انتظر حتى وقت الغداء.) يمكن أن يساعد ذلك جسمك على حرق الدهون بدلاً من الجلوكوز للحصول على الطاقة أثناء الليل.
و”الصيام المتقطع هو نهج غذائي يتضمن التنقل بين فترات الأكل والصيام” فخلال فترة الصيام، يستخدم الجسم الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، ما يؤدي إلى فقدان الدهون، وعندما ننام يدخل الجسم في حالة من الصيام بشكل طبيعي، ويمكن أن يؤدي الجمع بين هذا وبين الصيام المتقطع إلى إطالة فترة الصيام، ما يؤدي إلى زيادة فقدان الدهون، وأثناء النوم بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الصيام المتقطع في تنظيم الهرمونات التي تؤثر على فقدان الوزن، مثل الأنسولين وهرمون النمو البشري.
بشكل عام، يمكن أن يكون دمج الصيام المتقطع في نمط حياة صحي طريقة صغيرة ولكنها فعالة لتعزيز فقدان الدهون أثناء النوم.
2 – حافظ على درجة حرارة غرفتك باردة أثناء النوم
وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، يمكن أن يؤدي النوم في غرفة باردة إلى زيادة التمثيل الغذائي وتنشيط الدهون البنية التي تحرق السعرات الحرارية لتوليد الحرارة. لذا قم بخفض منظم الحرارة واترك جسمك يقوم بالعمل أثناء الراحة.
وعندما ننام في بيئة باردة، فإن أجسامنا تعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارتها الأساسية ، مما قد يؤدي إلى زيادة عدد السعرات الحرارية المحروقة بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي النوم في غرفة باردة إلى تحسين جودة نومنا ، مما قد يساعد أيضًا في إنقاص الوزن. وقد تم ربط قلة النوم بالاختلالات الهرمونية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي بيئة النوم الباردة إلى زيادة إنتاج الجسم من الدهون البنية التي تحرق السعرات الحرارية لتوليد الحرارة ،بينما قد يبدو النوم في غرفة باردة بمثابة تغيير بسيط، إلا أنه يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتعزيز فقدان الدهون أثناء النوم.
3-مارس تمارين القوة في المساء
يمكن أن تؤدي تمارين القوة إلى تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك، وهذا يعني أن رفع الأثقال يمكن أن يساعدك على حرق المزيد من السعرات الحرارية – حتى أثناء النوم (ويعرف أيضًا باسم عندما يكون جسمك في حالة راحة). جرب أداء تمرين القوة السريع في المساء لزيادة معدل التمثيل الغذائي قبل النوم.
“تدريب القوة يمكن أن يزيد من كتلة العضلات ، مما يؤدي إلى زيادة معدل التمثيل الغذائي في الجسم ، مما يؤدي إلى زيادة حرق السعرات الحرارية ، حتى أثناء الراحة ،” يقول الأفضل. “بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي رفع الأثقال إلى تحفيز إنتاج هرمون النمو البشري ، والذي يلعب دورًا في فقدان الدهون ونمو العضلات. كما يمكن للتمارين الرياضية تحسين نوعية النوم وتقليل التوتر ، مما يؤدي إلى نوم أكثر راحة أثناء الليل ، مما يساعد في إنقاص الوزن”.
4- خذ حمامًا باردًا
ثبت أن الاستحمام البارد وحمامات الثلج تحفز الدهون البنية ، على غرار النوم في غرفة باردة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤدي صدمة الماء البارد إلى زيادة التمثيل الغذائي لديك وتساعدك على حرق المزيد من السعرات الحرارية على مدار اليوم.
يمكن أن يؤدي الاستحمام البارد إلى زيادة إنتاج الجسم للدهون البنية ، التي تحرق السعرات الحرارية لتوليد الحرارة. ويمكنها أيضًا تحسين نوعية النوم وتقليل الالتهاب ، مما يؤدي إلى نوم أكثر راحة أثناء الليل ودعم فقدان الوزن الصحي.
5-تجنب الوجبات قبل النوم
تظهر الأبحاث أن تناول وجبة قبل النوم مباشرة يمكن أن يتسبب في تخزين الجسم للسعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون بدلاً من حرقها للحصول على الطاقة. لذلك ، تجنب تناول الطعام لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل قبل موعد النوم للسماح للجهاز الهضمي بالقيام بأشياءه ومساعدة جسمك على التخلص من الدهون أثناء النوم.
إن تناول كميات كبيرة من الطعام يمكن أن يجعل من الصعب عليك النوم والبقاء نائمين طوال الليل ، مما يؤثر سلبًا على جودة راحتك. تناول وجبة خفيفة قبل ساعات قليلة من النوم يمكن أن يساعد جسمك على هضم الطعام بشكل أكثر كفاءة ويمنع السعرات الحرارية الزائدة من يتم تخزينها على شكل دهون .
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر 5 طرق لإذابة دهون الجسم أثناء النوم تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “5 طرق لإذابة دهون الجسم أثناء النوم” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.