460  كلم تفصل فاغنر عن موسكو.. وبريغوجين “اقتربنا”

متابعات ينبوع العرفة:

تطورات غير متوقعة شهدتها الساحة الروسية خلال الساعات الماضية، بعد إعلان قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين التمرد العسكري على الجيش الروسي.

فبعد أن دخلت قواته وسيطرت على مدينة روستوف، المتاخمة لأوكرانيا، في الجنوب الروسي، معلنة السيطرة على المقار العسكرية فيها من ضمنها المطار، تقدمت نحو منطقة ليبيتسك المتاخمة للعاصمة، غرب البلاد. وأصبحت بالتالي على بعد 460 كيلومترًا من موسكو.

خريطة توضح المسافة بين موسكو وليبيتسك (خرائط غوغل)

خريطة توضح المسافة بين موسكو وليبيتسك (خرائط غوغل)

فيما تواصل التقدم إلى الطريق المؤدي إلى العاصمة الروسية، معقل سيد الكرملين، فلاديمير بوتين، بحسب ما أفاد اليوم السبت موقع ريبار العسكري.

وقد أعلن قائد فاغنر نه قواته أصبحت على مشارف العاصمة، رغم تشكيك العديد من المحللين العسكريين.

تتقدم في المدينة

من جهته، أكد حاكم منطقة ليبيتسك أن قوات بريغوجين تتقدم في كافة أنحاء المدينة، وتتحرك في أراضي المقاطعة.

كما دعا ينصح السكان إلى عدم مغادرة منازلهم وتجنب استخدام وسائل النقل العام، مؤكدا في الوقت عينه أنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة المواطنين.


تصعيد خطير

ويشكل هذا التمرد تصعيدا خطيرا بالنسبة لروسيا التي لا تزال تقاتل في الوقت عينه على الأراضي الأوكرانية.

كما يهدد بحرب أهلية، إذا ما طالت المواجهة، على الرغم من أن العديد من المراقبين يستبعدون حصول أي انشقاقات في صفوف الجيش، لاسيما أن شعبية بوتين لا تزال وازنة في البلاد.

وكان قائد فاغنر دعا في عدة فيديوهات عناصر الجيش إلى العصيان والتمرد على القادة العسكريين. كما وعد الشعب الروسي برئيس جديد قريباً.

 قائد فاغنر يتحدى بوتين: سيكون لروسيا رئيس جديد

قائد فاغنر يتحدى بوتين: سيكون لروسيا رئيس جديد

بوتين بتوعد

فيما تعهد بوتين بملاحقة المتمردين، ومعاقبتهم عقاباً صارماً.

إلا أن الحليف السابق للرئيس الروسي وضعه بلا شك في “زاوية خطيرة” لاسيما إذا طالت الاشتباكات مع فاغنر، خاصة أن التراجع ليس خياراً على الإطلاق بالنسبة لسيد الكرملين.

كما أن امتداد فاغنر العسكري عابر لروسيا وأوكرانيا، إذ يتواجد عناصر تلك المجموعة في مناطق وبلدان إفريقية عدة، حيث كانت تدير خلف الكواليس بعض مصالح الدولة الروسية، وهذا ما يدركه بريغوجين الذي لا يمكن التنبؤ بتحركاته، جيداً.

رغم كل ذلك، لا يشكك أغلب المراقبين والمحللين في قدرة اليش الروسي على قمع هذا “التمرد” غير المحسوب.


الجدير بالذكر ان خبر “460  كلم تفصل فاغنر عن موسكو.. وبريغوجين “اقتربنا”” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post لتعريفه بحكمة الأضحية.. كيف نهيّئ الطفل لعيد الأضحى المبارك؟ | مرأة
Next post معظمها تعاني الديون ومحكومة باتفاقات مالية مسبقة.. ماذا يستفيد الاقتصاد المصري من خصخصة الأندية؟ | رياضة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading