قتل ما لا يقل عن 33 شخصا في ولاية بوكل دو موهون في بوركينا فاسو وفقا لما أعلنته السلطات.
وقال حاكم الولاية بيار باسينغا إن مسلحين فتحوا النار على مزارعين في قرية يولو بمحافظة شيريبا، وأكدت مصادر محلية أن مسلحين على دراجات نارية النار أطلقوا النار عشوائيا على المزارعين.
ووصف الحاكم الهجوم في بيان “بالإرهابي والجبان والوحشي”. وأضاف أن “المسلحين استهدفوا المدنيين المسالمين الذين كانوا يزرعون على طول النهر”، مشيرا إلى أن “العدد الأولي للقتلى بلغ 33”.
ويخضع جزء كبير من البلاد، بما في ذلك أجزاء من منطقة بوكل دو موهون الغربية، لحالة طوارئ منذ مارس/آذار الماضي، وسط سعي الحكومة لمكافحة الهجمات المسلحة.
ومنذ 2015، تعيش البلاد التي شهدت انقلابين عسكريين في العام 2022، في دوامة عنف ظهر في مالي والنيجر قبل سنوات وانتشر خارج حدودهما.
وأودت أعمال العنف بأكثر من 10 آلاف شخص خلال السنوات السبع الماضية من مدنيين وعسكريين، وفقا لمنظمات غير حكومية وأدت إلى نزوح مليوني شخص.
بعد الاستيلاء على السلطة وضع النقيب إبراهيم تراوري هدفا يتمثل في “استعادة” نحو 40% من أراضي بوركينا فاسو التي تسيطر عليها الجماعات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.