25 حزبا و1.7 مليون ناخب.. الموريتانيون يصوتون لاختيار برلمان جديد والمعارضة تتحدث عن خروقات | أخبار


اصطفت طوابير طويلة أمام العديد من مراكز التصويت في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم السبت لانتخاب برلمان جديد ومجالس جهوية ومحلية في الاستحقاق الأول منذ تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة عام 2019. في حين قال أمادي ولد سيدي المختار رئيس حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” (أكبر أحزاب المعارضة في موريتانيا)، إنه تم تسجيل “خروقات كبيرة” في الساعات الأولى من الانتخابات.

وفتحت مراكز الاقتراع أمام الناخبين الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، حيث تجري الانتخابات بمشاركة 25 حزبا، وهو مجموع الأحزاب السياسية المرخصة في البلاد.

وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، أعلنت أن نسبة المشاركة بلغت 18% عند منتصف النهار.

من جهته، قال الرئيس الموريتاني إن الحكومة “مصرة على نجاح تنظيم الانتخابات النيابية والمحلية”.

في المقابل، قال رئيس حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” -في تصريح له عقب الإدلاء بصوته- إن المعارضة “كانت قلقة جدا من مسار العملية الانتخابية خصوصا ما يتعلق باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وما كنا نخشاه تحقق اليوم”.

وأشار ولد سيدي المختار، إلى أنه “خلال أول ساعتين من بدء التصويت تابعنا الكثير من الخروقات، هناك مراكز لم تفتح أبوابها بعد مرور ساعتين من بدء الاقتراع، ومراكز حُوّلت عن مكانها بدون إشعار مسبق، ومراكز تصلها لوائح انتخابية ناقصة ومراكز لا يقبل فيها دخول ممثلين عن الأحزاب”.

ولم تعلق اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على تصريحات حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” بشأن “خروقات” وقالت إن “الاقتراع يجري بشكل سلس ودون معوقات”.

ويحتدم التنافس في العاصمة نواكشوط بين حزبي “الإنصاف” الحاكم و”التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” (إسلامي معارض).

ويتطلع الحزبان للفوز بمنصب رئيس جهة نواكشوط (عمدة العاصمة) والذي يعتبر أهم منصب انتخابي على مستوى العاصمة.

وجدد حزب “الإنصاف” الحاكم ترشيحه لفاطمة بنت عبد المالك التي كانت تشغل المنصب منذ انتخابات 2018، في حين دفع حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” بالعمدة السابق عن مقاطعة عرفات في نواكشوط وأبرز قيادات الحزب، الحسن ولد محمد؛ لهذا المنصب.

ووفق أرقام اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بلغ عدد القوائم المترشحة في الدوائر الانتخابية على مستوى البرلمان 559 قائمة ستتنافس على 167 مقعدا برلمانيا.

وبلغ عدد اللوائح المترشحة للانتخابات الجهوية 145 قائمة تتنافس على 13 مجلسا جهويا، في حين بلغ عدد القوائم المترشحة للبلديات 1378 قائمة، تتنافس على 238 مجلسا محليا.

وكان الرئيس الموريتاني الغزواني أصدر في مارس/آذار الماضي، مرسوما بحل “الجمعية الوطنية” (البرلمان)، تمهيدا لإجراء الانتخابات، حيث توقفت جلساته منذ ذلك التاريخ.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post 10 معلومات حول لقاء رئيس هيئة الاستثمار بـ 13 مؤسسة وشركة فى الإمارات
Next post طبيب الإسماعيلى يكشف التشخيص المبدئى لإصابة محمد فوزى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading