متابعات ينبوع العرفة:
مع استمرار الصراع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الفائت، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة محمد إبراهيم عبدالرحمن أن هناك 3013 إصابة مسجلة منذ بدء الاشتباكات.
وقال عبدالرحمن في تصريحات لـ”العربية/الحدث” الثلاثاء إن المستشفيات تقدم خدماتها بالحد الأدنى.
كما أوضح أن 39 مستشفى خرجت من الخدمة منذ بدء الاشتباكات، فيما تحولت 12 مستشفى إلى ثكنات لقوات الدعم السريع.
فيما طالب بضمان أمن الممرات الإنسانية.
المخازن الطبية
وأضاف أن مستشفيات مناطق أطراف الخرطوم تقدم خدماتها بشكل طبيعي، مردفاً أن المخازن الطبية بولاية الخرطوم لم تتعرض لأي ضرر.
إلى ذلك أكد العمل على عودة الخدمة لمستشفيات ولاية غرب دارفور، لافتاً إلى أن المخازن الطبية هناك هي الأكثر تضرراً.
“جريمة إنسانية”
تأتي تلك التصريحات بعد أن أطلقت نقابة الأطباء تحذيراً جديداً، منبهة إلى وضع القطاع الصحي الكارثي.
فقد قال سكرتير “نقابة أطباء السودان”، عطية عبدالله عطية، لـ”العربية/الحدث” في وقت سابق الثلاثاء إن ما يحدث بحق القطاع الصحي “جريمة إنسانية”، وفق تعبيره.
وأوضح أن كل المستشفيات العامة في الخرطوم توقفت عن العمل، مضيفاً أن مستشفيات جديدة خرجت خلال الأيام الماضية من الخدمة في العاصمة، بسبب عدم توفر الوقود.
من الخرطوم (أرشيفية من فرانس برس)
وقف القتال حالاً
فيما أشار إلى أن خدمات غسيل الكلى لن تكون متوفرة للمرضى سوى لـ5 أيام فقط.
كما لفت إلى وجود نقص في الأكسجين في مشافي ولايات عدة، من بينها الخرطوم.
إلى ذلك، أكد أن الحل الوحيد للوضع الإنساني هو وقف القتال في الحال.
أما عن الوضع الصحي في الجنينة بإقليم دارفور، فأوضح أيضا أنه كارثي.
من الخرطوم (أرشيفية من فرانس برس)
يشار إلى أن القتال الذي اندلع بين القوتين العسكريتين الأكبر في البلاد يوم 15 أبريل 2023، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 528 قتيلاً، في حصيلة يرجح أن تكون أعلى.
كما أدى النزاع أيضاً إلى نزوح الآلاف من السودان وولايات أخرى إلى مناطق أكثر أمناً داخلياً، فضلاً عن التوجه إلى بلدان مجاورة، منها مصر وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وغيرها.
الجدير بالذكر ان خبر “12 مستشفى تحولت إلى ثكنات للدعم السريع” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.