وجهت لاعبات في المنتخب الأسترالي انتقادات للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعدم منح اللاعبات نفس الجوائز المالية التي تمنح للاعبين مقابل المشاركة في كأس العالم.
ويأتي ذلك قبل انطلاق منافسات كأس العالم 2023 لكرة القدم للسيدات المقررة في أستراليا ونيوزيلندا بين 20 الشهر الماضي و20 أغسطس/آب المقبل.
وفي مقطع فيديو نشر عبر الحساب الرسمي لاتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين “بي إف إيه” على موقع شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الاثنين، قالت لاعبة خط الوسط الأسترالية تاميكا يالوب إن الفيفا أمامه طريق طويل من أجل المساواة في الجوائز، وهي ما تحققت بالفعل في أستراليا بين اللاعبين الرجال والسيدات.
وأضافت أن “التفاوض الجماعي مكننا من ضمان التمتع بنفس المميزات التي يتمتع بها اللاعبون الرجال، مع استثناء وحيد؛ حيث إن الفيفا يمنح اللاعبات ما يعادل ربع قيمة الجوائز المالية التي يحصل عليها الرجال نظير الإنجاز نفسه”.
وخصص الفيفا 110 ملايين دولار جوائز مالية لبطولة كأس العالم للسيدات التي تقام هذا العام بمشاركة 32 منتخبا.
ويعادل هذا المبلغ نحو 3 أضعاف الجائزة المالية (40 مليون دولار) التي خصصها الفيفا في النسخة السابقة من مونديال السيدات والتي أقيمت في فرنسا عام 2019.
غير أن “الفيفا” خصص 440 مليون دولار جوائز مالية لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم للرجال التي أقيمت في قطر.
وقالت سامانتا كير مهاجمة المنتخب الأسترالي، إن “من سبقونا أظهروا لنا أن الوجود في المنتخب الأسترالي للسيدات يعني شيئا مهما. لقد أظهروا لنا كيف نكافح من أجل الاعتراف والتواجد والاحترام”.
وكان الاتحاد الأسترالي لكرة القدم وافق قبل أعوام على المساواة بين اللاعبين واللاعبات في الجوائز المالية بالبطولات، ويعد المنتخب الأسترالي واحدا من عدد قليل من منتخبات مونديال السيدات، الذين حققوا ذلك على المستوى المحلي.
وكان جياني إنفانتينو رئيس الفيفا قد ذكر في عدة مناسبات أن المساواة في الجوائز تشكل هدفا أساسيا.
يشار إلى أن الفيفا كان يهدف لحصد 300 مليون دولار من عائدات بيع حقوق البث لمونديال السيدات 2023، لكنه حصد 200 مليون دولار، وفق ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal).
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.