متابعات ينبوع العرفة:
فيما بدأ الحجاج بطواف الإفاضة في المسجد الحرام، اليوم الأربعاء، وسط منظومة من الخدمات والتنظيمات المكثفة، أفاد مراسل “العربية/الحدث”، اليوم الأربعاء، بتسجيل أكثر من 1000 حالة إجهاد حراري بين الحجاج في المشاعر المقدسة.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية، أعراض الإجهاد الحراري، مشيرة إلى أنها تشمل الصداع والغثيان والدوخة ووالضعف والتهيج ووالعطش والتعرق الشديدوارتفاع حرارة الجسم وقلة إنتاج البول.
وطالبت ضيوف الرحمن اليوم عبر حسابها في “تويتر” بعدم الإجهاد والإكثار من شرب الماء البارد حال الإصابة وإزالة الملابس غير الضرورية بما فيها الأحذية والجوارب، وتبريد المصاب بالكمادات الباردة، والإتصال برقم بوزراة الصحة على الرقم 937.
أخي الحاج:
عندما تلاحظ هذه الأعراض؛ فقد تكون علامة لإصابتك بالإجهاد الحراري، احمِ نفسك بعدم إجهادها وأكثِر من شرب الماء وعند الحاجة للاستشارة الطبية، يمكنكم التواصل مع (937).#حج_بصحة pic.twitter.com/I8odoAce5l
— وزارة الصحة السعودية (@SaudiMOH) June 27, 2023
والإجهاد الحراري مرض مقلق وطارئ قد يودي بالحياة، حذر منه المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، في وقت سابق مطالباً ضيوف الرحمن أثناء أداء مناسك الحج، بالالتزام بالإجراءات الوقائية من ضربات الشمس باستخدام المظلات وتناول السوائل وتجنب الإجهاد بأخذ راحة بين الحين والآخر.
رمي الجمرة الكبرى
وكانت أفواج الحجاج قد قامت منتصف الليل وقبل فجر أول أيام عيد الأضحى، بالتحرك من مشعر مزدلفة، متوجهين إلى منى لرمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات، وذلك بعد وقوفهم أمس على صعيد عرفات، وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيتوا في مزدلفة، بينما شهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل بين المشاعر، وفق خطة التفويج المعدة لذلك.
يذكر أن استقبال السعودية لحجاج بيت الله الحرام بهذا العدد يمثل إنجازًا مهماً، نظراً إلى ما شهده العالم من تحديات على مختلف الأصعدة بسبب جائحة كورونا، حيث تعمل المملكة على زيادة العدد تدريجيًا خلال الأعوام الأربعة المقبلة.
في حين سخرت المملكة إمكاناتها وخبراتها المتراكمة في إدارة الحشود لأن يكون موسم الحج مثالاً يحتذى في ضبط الأمن وأداء الفريضة في أجواء آمنة ومستقرة والعمل على كل ما يضمن أمن الحج وسلامة الحجاج.
الجدير بالذكر ان خبر “1000 حالة إجهاد حراري بين الحجاج.. ووزارة الصحة توضح أعراضه” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.