قال د. خالد الزعاق الباحث الفلكي وخبير الأرصاد الجوية، إن أول شهر يوليو الجاري هو أول أيام شدة حرارة الصيف؛ التي تكون خلال شهري (يوليو و أغسطس)، وتحتوي بين دفتيها موسم قدحة القيظ أو جمرة القيط، بحسب وصفه للطقس.
موسم قدحة القيظ
وأضاف الزعاق موضحاً سبب تسمية شهر يوليو بهذا الاسم ووصفه، إن شهر يوليو سمي بذلك الاسم نسبة إلى الملك الروماني يوليوس قيصر، والذي أحدث تحسينات لدولته، فسمي ذلك الشهر تخليدًا لذكره.
سبب تسمية يوليو
وأضاف: “أنه يسمى في العراق وبلاد الشام شهر تموز ويسمى في مصر يولية، كما يسمى في الجزائر والمغرب العربي بشهر جويلة، مشيراً إلى أن يوليو هو الشهر السابع من شهور السنة الميلادية، وأحد الشهور السبعة التي تتكون من 31 يومًا.
وأشار إلى أن الأرض تكون في أبعد نقطة لها من الشمس في أول شهر يوليو، إلا أن أشعتها عمودية، كما تتعامد الشمس على الكعبة في منتصفه وقت آذان الظهر وهو موعد تحديد القبلة عالميًا، بينما تكون في نهايته جمرة القيظ.
شدة حرارة الصيف
وتابع الزعاق أن شدة حرارة الصيف تتكئ على حرارة الصيف ورمد الأرض ورياح السموم، وهذه الثلاث تجتمع في مواسم “مربعانية وقدحة القيظ وجمرة القيظ”.
وأضاف الزعاق، أن أشد هذه المواسم حرارة هي قدحة وجمرة القيظ في شهرَي يوليو وأغسطس وفيها تكون الأرض في شدة رمضها، من الرمض أي شدة الحرارة.
وقال الزعاق “بقي 57 يوماً وتبدأ الحرارة بالانكسار، وخلال هذه الأيام يدخل علينا موسم الجوزاء”.
كما تجد الإشارة بأن خبر الزعاق: يوليو يحمل بين دفتيه موسم قدحة القيظ قد سبق نشره على أخبار السعودية وتم اقتباسه من قبل فريق إشراق نيوز والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر الزعاق: يوليو يحمل بين دفتيه موسم قدحة القيظ تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “يوليو يحمل بين دفتيه موسم قدحة القيظ” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.