يعدّ دوار الحركة أحد أكثر المتاعب الصحية شيوعًا أثناء السفر على متن السيارات أو القطارات أو البواخر أو حتى الطائرة.
وينجم دوار الحركة الذي يُعرف أيضًا باسم “داء الحركة” عن عدم التطابق بين الحركة والإحساس بها؛ فقد يصاب به الإنسان نتيجةً لشعوره بالحركة دون رؤيتها، أو رؤية الحركة دون الشعور بها، أو عدم تطابق الشعور بالحركة ورؤيتها.
ويعاني 3 من بين كل 10 أفراد من أعراض شديدة لدوار الحركة، أبرزها:
- زيادة إفرازات اللعاب
- التعب العام
- الشحوب
- الدوار
- الغثيان
- تصبب العرق البارد
- القيء
وحسب مركز السفر وطب المناطق الحارة الألماني، فإن دوار الحركة يحدث بسبب التضارب بين الانطباعات الحسية المختلفة، مشيرا إلى أن بعض العوامل ترفع احتمالات الإصابة بدوار الحركة مثل الأمراض كالصداع النصفي واضطراب الأذن الداخلية (مرض مينيير)، والحمل والحيض والخوف والقلق مثل الخوف من الطيران.
ويمكن مواجهة متاعب دوار الحركة من خلال اتخاذ بعض التدابير مثل:
- النظر في الأفق
- الاستلقاء على الظهر
- غلق العينين
- الامتناع عن بعض الأنشطة مثل القراءة واستخدام الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية
- تناول شاي الزنجبيل
- مضغ قطعة من جذر الزنجبيل الطازج
- في الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى تناول الأدوية المخصصة لعلاج دوار الحركة
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.