متابعات ينبوع العرفة:
شدد المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع فارس النور في مداخلة مع العربية، مساء الاثنين على أن ضرورة وقف إطلاق النار أولا قبل الحديث عن حوار، مشيرا إلى أن “كل الدول التي تواصلت معنا ساعدناها بعمليات الإجلاء من السودان ولدينا ما يثبت ذلك”.
“هدنة من أجل الشعب”
وأضاف أن قوات الدعم السريع “تطلب الهدنة من أجل الشعب رغم تقدمها في المعارك”، نافيا تواجد قوات حميدتي بالأحياء السكنية “وهذا تشويش من الجيش”.
كما أضاف “أننا لا نطرح أنفسنا بديلا عن الجيش السوداني”، وقال: “يوجد بالجيش السوداني شرفاء يمكن التواصل معهم”.
وكان المستشار السياسي لحميدتي قد أكد في مداخلة سابقة مع “الحدث”، أن هدنة جديدة ستبدأ خلال ساعات، لافتاً إلى أن قواته ستحقق أهدافها سواء بالعمل العسكري أو التفاوض.
وأضاف أن قوات الدعم السريع لم تطرح نفسها بديلاً للجيش بل تريد إصلاحه.
“نقبل المحاسبة من حكومة مدنية”
كما أوضح أن قوات الدعم السريع ستقبل المحاسبة من حكومة مدنية، مشيراً إلى أن أي مفاوضات مع الجيش ستكون مرهونة بإنجاز التحول الديمقراطي.
يأتي الإعلان عن الهدنة، بينما تستمر عمليات الإجلاء للمواطنين الأجانب من البلاد، بعدما تداعت العديد من الدول العربية والغربية إلى سحب رعاياها بحراً وبراً وجواً.
كما تستمر عمليات النزوح الداخلي من قبل آلاف السودانيين من الخرطوم، باتجاه ولايات أخرى أقل توتراً.
هدوء حذر
كذلك يأتي الإعلان مع دخول هدنة العيد التي بدأت قبل يومين في السودان الدخول في ساعاتها الأخيرة، حيث شهدت العاصمة السودانية هدوءاً حذراً، اليوم الاثنين، وتراجعاً لحدة الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وكانت جهود إجلاء الرعايا الأجانب من السودان تسببت خلال الساعات الماضية في إحباط العديد من السودانيين الذين شعروا أن الفصيلين المتناحرين لم يبديا هذا القدر من الاهتمام بسلامتهم.
يشار إلى أن هذا القتال بين الجيش الذي يترأسه عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، اندلع في الخرطوم وأجزاء أخرى من البلاد في 15 أبريل، بعد أربع سنوات من الإطاحة بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية عام 2019.
الجدير بالذكر ان خبر “يجب وقف النار أولا قبل الحديث عن حوار” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.