رغم أن نابولي يبتعد بفارق 18 نقطة وعدد كبير من الأهداف عن لاتسيو أقرب مطارديه قبل 6 جولات من النهاية، فإنه لم يتوج بعد بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم الحالي 2022-2023، فما أسباب ذلك؟
فريق الجنوب الإيطالي فوّت على نفسه وجماهيره -أمس الأحد- فرصة الاحتفال “بالاسكوديتو” في معقله ملعب دييغو أرماندو مارادونا، بعد تعادله مع ضيفه ساليرنيتانا بنتيجة 1-1 في الجولة 32 من “الكالتشيو”، ليرفض هدية إنتر الذي تغلب على لاتسيو (ثاني الترتيب) في وقت سابق بنتيجة 3-1.
وعند النظر إلى جدول الترتيب، فإن نابولي يحلّق بعيدا في صدارة الدوري الإيطالي برصيد 79 نقطة، بفارق 18 نقطة عن لاتسيو، الذي يملك في جعبته 61 نقطة.
ويتبقى على نهاية الدوري الإيطالي 6 جولات، أي ما مجموعه 18 نقطة، لتُثار التساؤلات عن عدم تتويج نابولي رغم تفوقه الكبير بفارق الأهداف أيضا.
Napoli’s title party will have to wait another week ? pic.twitter.com/NUClt3fBMV
— GOAL (@goal) April 30, 2023
وفي المواجهات المباشرة بين الفريقين، فاز نابولي على لاتسيو في الملعب الأولمبي في مرحلة الذهاب بنتيجة 2-1، بينما خسر على أرضه من فريق العاصمة بهدف دون رد.
وأوضحت صحيفة “موندو ديبوتيفو” (mundodeportivo) الإسبانية سبب عدم إعلان نابولي بطلا للموسم الحالي 2022-2023، إذ يعود إلى قانون قديم جديد متبع في إيطاليا.
وأكدت أن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قرّر الصيف الماضي -وبالتحديد يوم 27 يونيو/حزيران 2022- إجراء مباراة فاصلة لتحديد هوية الفائز باللقب، في حال تساوي الفريقين في النقاط ابتداء من موسم 2022-2023.
وفي الموسم الحالي، من المستبعد أن نشاهد هذا السيناريو، الذي سيتحقق في حالة وحيدة فقط، وهي خسارة نابولي في جميع مبارياته المتبقية، مع حتمية انتصار لاتسيو في المباريات الست، التي تفصلنا عن نهاية المسابقة.
وترى الصحيفة الإسبانية أن ما أشبه “بالمعجزة” فقط هو ما سيمنع نابولي من الاحتفال بلقبه الثالث في “الكالتشيو” على مدار تاريخه.
وحسب لائحة الاتحاد الإيطالي، فإن المباراة الفاصلة ستكون من مواجهة واحدة، واستُبعد منها التمديد لأشواط إضافية، إذ يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح مباشرة في حال التعادل خلال شوطي المباراة.
وكان هذا النظام ساريا في الدوري الإيطالي، وتم اللجوء إليه مرة واحدة فقط عام 1964، حين أقيمت مباراة فاصلة بين إنتر ميلان وبولونيا، وانتهت بفوز بولونيا، الذي حقق اللقب للمرة السابعة والأخيرة في تاريخه حتى هذه اللحظة.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.