متابعات ينبوع العرفة:
أظهرت مشاهد في كاميرا المراقبة امرأة تحمل رضيعا بعمر السنتين، تحاول ركوب سيارة أجرة، في نفس الوقت، كان الأمن في مقاطعة حسين داي بالجزائر العاصمة قد تلقى بلاغا من أب بفقدان رضيعه، ووثقت الكاميرا مشهد المرأة المشتبه فيها فتم تتبعها ومحاولة الإيقاع بها، وبعد مدة قصيرة، لمحها أحد أعوان الأمن في بلدية القبة بالعاصمة ليتم توقيفها.
القصة لا تتوقف هنا، فكيف تمت العملية واسترجع الرضيع؟ حسب بيان مصالح الأمن الوطني، وبعد القبض على المشتبه بها، واستجوابها تبين أنها ليست الوحيدة في العملية، ليتم اقتحام منزل شقيقها وزوجته، حيث كان يحتجز الرضيع الصغير، ليتم القبض عليهم وإلحاقهم بالمشتبه بها الأولى.
يستهدفون الآباء الذين لا ينجبون!
وبحثت تحريات الأمن في خيوط القضية، ليتبين أن الشبكة تستغل موقع فيسبوك، من أجل وعود للآباء الذين لا ينجبون لتوفير رضع لهم.
جدل عاد حول قضية اختطاف الرضع
وأحدثت عملية اختطاف الرضيع جدلا على مواقع التواصل، ليعود الحديث عن قضايا اختطاف الأطفال والعقوبات، كما أشاد رواد مواقع التواصل بالأمن وسرعته في كشف خيوط القضية.
الجدير بالذكر ان خبر “يتاجرون بالرضع عبر فيسبوك.. الأمن الجزائري يطيح بمختطفة رضيع وشركائها” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.