وميض يخترق سماء الجزائر ومركز علم الفلك يوضح

بعد أن اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، الاثنين، عقب تسجيل سقوط نيزك شوهد وميضه الضوئي عبر عدة ولايات شمالية، قدم مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية، توضيحات بشأن النيزك الذي اخترق سماء الجزائر.

وورد في البيان أن “الجرم السماوي الذي شوهد على الساعة الحادية عشرة و59 دقيقة، هو عبارة عن نيزك التقطته قوة الجاذبية الأرضية ودخل بعد ذلك الغلاف الجوي لكوكبنا بسرعة فوق صوتية”.

وأردف نص البيان، أن كتلة النيزك قدرت بحوالي 10 كيلوغرامات وقدر ارتفاع الكرة النارية أثناء الوميض الضوئي الأول بحوالي 25 إلى 40 كيلومترا في السماء.

وتابع البيان” نود أن نطمئن المواطنين أن هذه الظاهرة الفلكية طبيعية تحدث بانتظام في العالم (بوتيرة 10 مرات في السنة تقريبا بنفس طاقة النيزك الذي رصد)، كما يجدر التنويه أنها ليست لها أي علاقة بالنشاط الزلزالي”.

يذكر أن أنحاء متفرقة من الكرة الأرضية ومن بينها الجزائر، شهدت ظاهرة خسوف القمر الظلي، الجمعة الماضي، حسب ما أعلنه مركز الفلك الدولي.

ووفق المركز، فإن السماء شهدت، مساء الجمعة، خسوف شبه ظل جزئي للقمر، ولوحظ من أستراليا وآسيا وإفريقيا وأجزاء من أوروبا.

ولفت المعهد إلى أن الخسوف الجزئي الظلي للقمر يحدث عندما يمر جزء من القمر عبر ظل الأرض، وأثناء الكسوف الجزئي، غالبًا ما يبدو ظل الأرض داكنًا على جانب القمر، ويمكن رؤية خسوف القمر بالعين المجردة بدون الحاجة لأي معدات متخصصة.